أعلنت الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) بالأمس عن كشفها عن خلية مكونة من 6 شبان بالناصرة، كانت تخطط للقيام بعمليات بينها إرهابية في مدرسة بالناصرة وفي أماكن أخرى، وأنها منتمية لتنظيم داعش ولفكره.

المحامية سهاد آغا دحلة، والتي تمثل أحد المتهمين، أصغرهم سنًا، قالت أن موكلها ليس المتهم الرئيسي وأنه وفق الادعاءات، انضم في وقت لاحق للحديث مع باقي الشبان.
وقالت أن المحاكمة ستكون يوم 27.10 ومن المزمع تقديم لائحة اتهام ضدهم لكن موكلها الذي وصفته "بالطفل" لا يمكن أن يكون عضوًا في منظمة إرهابية كما يدعون.
وتابعت: "لا يمكن توضيح صورة ادعاء الشرطة وذلك بسبب عدم وضوح لوائح الاتهام بشكل كلي، الا أن الشرطة لا تحاسب الجناة على التفكير في العملية انما تحاسب على من خطط لمثل هذه العمليات" على حد قولها.
ويدور الحديث في الادعاءات عن اقدام قسم من الشبان بطلب قرض بنكي من أجل شراء أسلحة.
واستنكرت دحلة نشر أسماء الشبان وقالت أن هذا يحصل فقط عندما يكون المتهم أو المشتبه عربي.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]