تظاهر صباح اليوم الاثنين، العشرات من طواقم المستشفى الفرنسي بالناصرة، ضد إدارة المستشفى وكخطوة تصاعدية في احتجاجاتهم لتحصيل حقوقهم.

وتأتي هذه الخطوة بعد وقفات احتجاجية عديدة، واستمرارا في اضرابهم لليوم الخامس على التوالي، حيث يداوم في كل قسم ممرض/ة واحد/ة يعنى بالحالات الطارئة فقط.

ومن جهته قال رئيس لجنة العمال في المستشفى الفرنسي عبدالله بنا: "نحن لا نطالب بأكثر من حقوقنا الطبيعية الشرعية، وأن تكون حقوقنا متوفرة كعاملين بمستشفى خاص كالعاملين بالمستشفيات الحكومية، وأن يكون زيادة على ساعات العاملين بالحد الأدنى للأجور، وزيادة سنوية لساعات الممرضين والعاملين، وأن ترتفع مخصصات التقاعد.. لا يعقل أن يعمل الشخص 30 عاما بالمستشفى، وفي النهاية يتلقى مخصصات تقاعد بمبلغ 2500 شاقل للممرضين، و1000 شاقل للعاملين ممن يتقاضون الحد الأدنى من الأجور".

وأكمل بنا: "كان هناك مفاوضات متقدمة جدا لاتمام الاتفاق مع الإدارة، لكن الإدارة متعنتة وتستمر على موقفها ونحن لن نتراجع".

ومن جهته قال الممرض وعضو لجنة العمال نهاد مصالحة: "نحن مستمرون في هذه الأزمة من 3 سنوات، وتعهدت الادارة بالماضي بمعالجة الأمر، لكنهم ماطلوا القضية ولن يعالجوها، لكننا اليوم نزلنا للشارع، ولن نتوانى عن نضالنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]