تدور في المجتمع العربي، حالة من النقاش الواسع بعد كشف جهاز الامن العام(الشاباك) عن تنظيم إرهابي يعود لتنظيم داعش في مدينة الناصرة، وعليه تم اعتقال 6 مشتبهين من المدينة.

وادّعى جهاز الامن العام لبكرا: كشف التحقيق بأن المشتبه بهم قد خططوا لتنفيذ عمليات مختلفة وهدفهم الرئيسي كان مدرسة ثانوية إسلامية في الناصرة.

وزعمت الشرطة ان: الشبان خططوا لتنفيذ سلسلة هجمات، وبضمنها تنفيذ عملية ضد مدرسة ثانوية بسبب ما يسمى منهاج "التربية الجنسية"، وكذلك التخطيط لهجوم على جنود في محطة حافلات، وهجوم على مقر قيادة الشرطة في مدينة الناصرة، وأيضا التخطيط لشراء أسلحة لتنفيذ هذه الهجمات المزعومة.

وقالت احدى المعلمات لبكرا:الاسلام يحرم جميع أعمال الإرهاب وأشكاله وممارساته، واعتبارها أعمالاً إجرامية تدخل ضمن جريمة الحرابة، أينما وقعت وأيا كان مرتكبوها. وقد يعد إرهابيا كل من شارك في الأعمال الإرهابية مباشرة أو تسببا أو تمويلا أو دعما، سواء كان فرداً أم جماعة أم دولة.

ولمنع تفاقم ظاهرة الارهاب يجب معالجة الأسباب المؤدية إلى الإرهاب وفي مقدمتها الغلو والتطرف والتعصب والجهل بأحكام الشريعة الإسلامية، وإهدار حقوق الإنسان، وحرياته السياسية والفكرية، والحرمان، واختلال الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

وبدوره، قال المربي المتقاعد جاد الله اغبارية لبكرا: حسب ما جاء في وسائل الاعلام انه قدمت ضدهم لائحة اتهام ، وعند صدور قرار الحكم وادانتهم يمكن التعقيب ، هذا اتهام ربما تفنده المحكمة ويتم تبرئتهم ولذلك لا حاجة للتعقيب حاليا.

وزارة التربية والتعليم ترفض التعقيب 

وقال الناطق بلسان وزارة التربية للاعلام العربي - كمال عطيلة لبكرا: وزارة التربية ترفض التعقيب على الموضوع لان الموضوع فيه طابع امني وضمن صلاحية جهاز الامن العام وحتى اللحظة لا تعقيب من طرفنا.

وتوجه مراسلنا الى مدير ثانوية خالد سليمان في الناصرة من اجل الحصول على تعقيبه حيال الموضوع الا انه لم يرد على توجهاتنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]