في حديث خاص لـبُكرا، وعن موضوع التمثيل النسائي في المراكز المتقدمة بالأحزاب العربية، قالت الناشطة النسوية والسياسية، سماح سلايمة: " التمثيل النسائي في الأحزاب العربية متواضع ويميل إلى مخزِ، يقتصر على النائبة عايدة توما - سليمان عن قائمة الجبهة والعربية للتغيير والنائبة إيمان خطيب عن القائمة الموحدة والمرشحة دعاء حوش عن قائمة التجمع، حتى في الأحزاب الصهيونية وتراجع ابتسام مراعنة وغيداء ريناوي، ووجود المرأة في النسخة القادمة من الكنيست سيكون متواضع جدا”.

خيبة

وفي سياق أداء النائبات العربيات، قالت سلايمة: “ كان عندي خيبة أمل من النائبة ايمان خطيب، كان المفروض أن يكون صوتها أقوى في القضايا الاجتماعية والنسوية، خصوصا أننا نعرف آرائها، كان يجب أن يكون لها دور اكبر من ذلك مقارنة بالنائبة عايدة توما - سليمان، في الجهة الأخرى لم يكن للنائبات في الأحزاب الصهيونية أي تطرق لقضايا المرأة العربية”.

وعن الدعوات لانضمامها لدخول الانتخابات عبر قوائم معينة قالت سلايمة: “ لم يكن حديث للانضمام لأي حزب، لكن كل انتخابات تصلنا الدعوات لقوائم جديدة، وخصوصا الأحزاب العربية اليهودية التي لا تتعدى كونها فقاعات مؤقتة”.

وعن تفكك المشتركة، قالت سلايمة: “ وصلنا اليوم لمكان أن يوجد 3 قوائم متشابهة بالكثير من النقاط الاجتماعية، الاختلاف فقط كان على آلية “الغزل” مع المؤسسة الحاكمة وأين هي الخطوط الحمراء”.

واختتمت سلايمة: “ أتمنى توقف التراشق بين الأحزاب العربية، لنصل إلى نسبة تصويت عالية تليق بمجتمعنا العربي ولكي تعبر الأحزاب العربية نسبة الحسم”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]