قال الدكتور وليد قعدان، المرشح الرابع قائمة التجمع الوطني الديمقراطي، وهو طبيب أطفال وأعصاب منذ أكثر من ثلاثة عقود، إن قرار وزير الصحة نيتسان هوروفيتس، باستقدام أطباء من الخارج للجهاز الطبي والمستشفيات بحجة النقص في الأطباء، هو حل مؤقت غير جذري.
واعتبر المرشح الرابع في قائمة التجمع الوطني الديمقراطي أن "النقص في عدد الأطباء في البلاد هي إشكالية مزمنة ولها الكثير من الأسباب، فمنذ العام 1995 نشهد دالة تنازلية في عدد الأطباء تحت جيل 44 عامًا، بوتيرة 200 طبيب في السنة. في الدول الأوروبيه المتطورة ينضم بالتقريب 9 أطباء لكل 100000 نسمة في العام، أما في البلاد فالعدد هو 4 أطباء لكل 100000 نسمة".
وتابع د. قعدان، المتخصص في طب الأطفال والأعصاب: "علاج هذه القضية هو وضع خطة شمولية مستقبلية مع الأخذ بالحسبان أولا أن الملكات المعدة للأطباء تقاس وتحسب بعدد الأسره في المستشفيات، مع العلم أن الكثير من المرضى يبقون بلا سرير أو ما يسمى ’مرضى الممرات’. حساب الملكات هذا قديم ويجب العمل أمام وزارة المالية على تجديده ليتلاءم مع التطورات الاجتماعية والتقنية الحديثة".
وأكد د. قعدان على أنه بدون حل مسألة الملكات للأطباء ستستمر هجرة العقول إلى الخارج، ويرافقها إسقاطات كارثية على مستوى الرعاية الصحية في البلاد. زيادة أعداد الطالب في كليات الطب واستيعاب الطلاب العرب العائدين من الخارج هو في صلب الحل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]