واصل مجموعة من المستوطنين، اليوم السبت، أعمال التجريف في أراضي سلفيت الواقعة بين جدار الفصل العنصري ومستوطنة "أرئيل"؛ لتوسعة مقبرة المستوطنة.
وأوضح عدد من المزارعين الذين سمحت لهم اسرائيل بدخول أراضيهم، أن ما تسمى ببلدية مستوطنة "اريئيل"، واصلت تجريف وسرقة أراضي واد عبد الرحمن شمال سلفيت.
وتحظي مقابر المستوطنين بحراسة دائمة، رغم قلة أعداد المستوطنين الموتى والمدفونين فيها، إلا أنها في ازدياد مستمر.
ويهدف المستوطنون من إنشاء مقابر لهم في أراضي الضفة الغربية، هو المزيد من المزاعم والادعاءات بأحقيتهم في أكذوبة "أرض الميعاد"، والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية لشرعنة استيطانهم.
وبلغ عدد اعتداءات المستوطنين خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، 117 اعتداءً، تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضٍ، وشق الطرق، والمصادقة على بناء وحدات استيطانية.
[email protected]
أضف تعليق