اوضح رئيس لجنة العمال عبدالله بنا عن وجود نزاع في مستشفى الفرنسي في مدينة الناصرة، منذ ثلاثة سنوات، ادارة المشفى تحاول في شتى الطرق ان تخمد صوت العمال، الا ان هذه المحاولات باءت بالفشل والعمال يتظاهرون ضد الانتهاكات الممنهجة ويسعون للنيل على حقوقهم في العمل.

تهديد طبيبة "داية"

وشدد بنا على الطرق، اللاخلاقية في التعامل مع الاطر العاملة، حيث تم تهديد طبيبة "داية" اثناء اجراء هذه المقابلة، وتابع ان اعمال العنف لا تتوقف، لاسيما في المقطع المنتشر من اعتداء نائب الاطباء في المشفى الذي يحاول منع الاطباء من دخول غرفة الطوارئ، بحجة الاضراب ونزاع العمل، في المقابل فان دور لجنة العمال هو فحص الوضع العام لكافة الاقسام لتشجيعهم وتحفيزهم رغم صعوبة الظروف".
واضاف بنا:" النائب منعني ان ادخل بطريقة همجية وغير لبقة، وبكلمات نابية، على الرغم من محاولتي لعدم الرد على مثل هذا المستوى من الكلام"، بحسب القانون يسمح بدخول غرفة الطوارئ ولا يوجد اي عائق يمنع ذلك، الا ان الرد كان بإحضار رجل أمن من اجل ابعادي جانبا ولتصعيد الأمور".

آفة العنف انتقلت الى أماكن العمل وهذا خطير جداً

وتابع بنا:" نحن نتحدث بشكل يومي عن اعمال العنف المستشري في مجتمعنا العربي،الا ان هذه الآفة انتقلت الى اماكن العمل وهذا الامر خطير جدا، كما ان هذا الامر اصبح مؤلم للغاية،وشدد على الفبركة ونشر وسائل كاذبة ومضللة من قبل ادارة المشفى الى العاملين للتحريض بشكل شخصي.

تم نعتي "بالحقير والسافل"

وفي ذات السياق قال بنا: على الرغم انني عامل من بين 300، اعمل من اجل مصلحة العمل والعاملين وليس من اجل مصلحتي الشخصية، ومن هذه الأكاذيب التي لا يكاد ان يحتملها العقل، باجراء صفقة عمل مع المشفى بقيمة 600ألف شاقل ومن ثم الانسحاب من العمل، بالاضافة الى نعتي "بالحقير والسافل" من قبل الادارة وغيرها من المستويات المتدنية.
نقابة العمال قدمت خدمات عديدة ومؤثرة في مجال العمل في المشفى، كما ان هنالك غطاء قانوني يسعى لتقوية ارباب العمل، بالاضافة الى ملايين الشواقل التي يمكن إعطاءها للمشفى في حال استخدامها للعمال، بدلا من تجنيد الاموال لمحاربة العمال وتوزيعها لكل من المستشاريين القضائيين ومستشار اعلامي يهودي عوضا عن العربي،وتغيير شركة الامن التي تم استبدالها باشخاص مفتولي العضلات".

مدير المشفى ايضا اخذ الامور الى الشق الشخصي

وفي رسالة اخيرة قدمها بنا:" على ما يبدو ان مدير المشفى ايضا اخذ الامور الى الشق الشخصي وام يكترث لمصلحة المشفى ككتلة عاملة واحدة، على الرغم من الاضراب السابق الذي دام عشرة ايام الا ان النتيجة لم تتغير.
واضاف:" يجب على الادارة ان تتحمل المسؤولية بشكل جدي وان تتوقف عن مراقبة المشهد من خلال كاميرات المراقبة، إصغوا و استمعوا لمطالب العمال، وقوموا بتقديم الخدمات كما يجب وليس فقط وعود في الهوا".
وانهى بنا حديثه:" نحن لا نريد ان نغلق المشفى، ولا ادخاله في ضائقة مادية،وتوظيف الاموال للعمال وليس ضدهم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]