خلال اللّقاء الانتخابيّ الّذي عُقد أمس (28.9) لحزب "يش عتيد" في رهط، تحدّث وزير الرّفاه والضّمان الاجتماعيّ مئير كوهين المؤتمن على قضيّة تطوير الإسكان المجتمع البدويّ في النّقب، حول تكثيف جهود الحكومة في سبيل تحسين حال المجتمع البدويّ وتعزيز الدّعم للنّقب.
وكان قد شارك في اللّقاء كلٌّ من نائب وزير الأمن الدّاخليّ عضو الكنيست يوآب ساغلوفيتس المؤتمن على مشروع "المسار الآمن" لمحاربة العنف والجريمة في المجتمع العربيّ، إضافةً إلى عضوة الكنيست نيرا شيفك ومحمّد "شوكو" أبو الهيجا، مرشّح الحزب للكنيست.
* وزير الرّفاه والضّمان الاجتماعيّ مئير كوهين:*
״لن يحصل أيّ شيء جيّد في النّقب، ما دمنا لم نغيّر الواقع الّذي يعيشه المواطنون البدو هناك. ما حلمتُ به في الماضي كرئيس لبلديّة ديمونا، نقوم اليوم بتطبيقه من خلال قرارات الحكومة. خلال عام واحد، قمنا بمعالجة القضايا الّتي أهملت على مدار سنين طويلة، في حين لم يؤمن أحد أنّنا قادرون على النّجاح. إحدى هذه النّجاحات على سبيل المثال كانت إقامة المدرسة في 'خشم زنّة'. علينا أن نستمرّ من حيثُ بدأنا لمزيدٍ من الإنجازات".
* وزير الأمن الدّاخليّ عضو الكنيست يوآب ساغلوفيتس:*
״إذا أراد المجتمع أن يخلق تغييرًا، عليه أن يعي أنّ التّغيير يحتاجُ لمن يؤمن به ويعرف كيف يقوده. اليوم، ليس هناك أيّ حزب سوى "يش عتيد" بإمكانة قيادة هذا التّغيير المنشود".
عضوة الكنيست نيرا شيفك:
" من المهمّ أن ينطلق النّداء، أيضًا من هنا في رهط: سنصوّت للّذين يستحقّون ثقتنا، للّذين ينظرون إلينا في أعيننا، ويعملون بعيدًا عن الأضواء والزّيارات. هذا ما يقوم به حزب "يش عتيد".
محمّد "شوكو" أبو الهيجا:
״هناك من يقودون حملات انتخابيّة باللّغة العربيّة، وفي نفس الوقت يروّجون باللّغة العبريّة للتّفرقة والكراهية. علينا أن نعطي صوتنا للّذين يعملون ويجتهدون من أجل التّصحيح والتّطوير وبناء جسور المساواة والتّقدّم. الاختيار هو بين لبيد الّذي يقود عملًا حقيقيًّا ومساواة، وبين نتنياهو الدّاعي للكذب والتّفريق والاستغلال"
[email protected]
أضف تعليق