شهدت مدينة نوف هجليل بالأيام الأخيرة ضجة في أعقاب منشورات عنصرية من قبل بعض الأشخاص الذين حرضوا ضد عمل روضة أطفال عربية في يوم عيد رأس السنة العبرية.

وفي التفاصيل علمنا أن مراقبًا في البلدية، وهو يميني متطرف، قام بتصوير أطفال حضانة عربية في شارع "هعليا" يوم رأس السنة العبرية، وأرسلها إلى سياسي يميني من العفولة الذي بدوره نشر الفيديو وكتب أن المدينة "تُسرق" من اليهود وعبارات عنصرية أخرى.
في وقت لاحق تم اعتقال المراقب الذي صور الأطفال كونه صور اطفالًا دون اذن ذويهم ومددت المحكمة اعتقاله.


قال نائب رئيس بلدية نوف هجليل عن القائمة المشتركة للتعايش، د. شكري عواودة: "الأمر بدأ قبل فترة، عندما قام شخص يهودي بإحراق كنيس في نوف هجليل، وخرج العنصري بن غفير ليحرض ضد العرب ويتهمهم بإحراقها ليتبين أن الفاعل هو شخص يهودي وقد تم اعتقاله. وقبل أيام وخلال عيد رأس السنة العبري، قام شخص يميني يعمل مراقبًا في البلدية بتصوير الأطفال العرب في روضة "هعليا"، علمًا بأن هذه ليست أول مرة تعمل فيها الروضة خلال الأعياد اليهودية، فباستثناء يوم الغفران، هذه الروضة تعمل في أعياد اليهود وتخرج لعطلة في الأعياد الإسلامية والمسيحية، حالها كحال كل المؤسسات العربية في المدن المختلطة. المهم أن هذا الشخص قام بإرسال الفيديو لسياسي يميني متطرف من العفولة الذي بدوره أثار القضية والتعليقات العنصرية. لكن جدير بالذكر أن البلدية كان موقفها حازمًا ولم تسمح بالخوض في نقاش العنصرية، وأن التعقيبات في المنشورات المذكورة معظمها كانت ضد عنصرية صاحب المنشور".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]