انتهت الفترة الصباحية لاقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى تزامنا مع رأس السنة العبرية، واعتدت قوات الاحتلال التي حولت المسجد إلى ثكنة عسكرية بالضرب على المرابطين والصحفيين واعتقلت عددا من الفلسطينيين داخل الحرم القدسي.

وتواصل عناصر الوحدات الخاصة التابعة لسلطات الاحتلال الاعتداء على الفلسطينيين والمسنين والمصلين، ممن سمح لهم بالدخول لساحات الحرم، وذلك تزامنا مع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى.

ومنعت قوات الاحتلال المسعفين الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك من باب الأسباط، من خلال تهديدهم باستعمال العنف، إذ حددوا أعداد المسعفين المسموح لهم الدخول، إضافة إلى عرقلة عملهم واستمرار إبعادهم عن مواقع الإصابات.

وعلّق المسعف، محمد طويل، الذي تواجد في موقع الحدث لموقع بكرا" القمع لم يرحم شيخ ولا امرأة ولا طفل كانت العديد من الحالات الصعبة مثل حالة المرابط أبو بكر الشيمي الذي ارتطم رأسه في الأرض أثناء قمعه، ونساء أخريات تعرضن للضرب المبرح بالعصي، إذ تمحورت الإصابات بين كدمات وحالات فتح رأس"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]