اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية كبيرة من القوات الإسرائيلية فيما رد المصلون بهتافات التكبير في ظل توتر يسود المكان.

وقالت مصادر محلية ان القوات الإسرائيلية منعت المصلين دون الـ 40 عاما دخول الأقصى لصلاة الفجر فيما أدى الشبان الصلاة على عتباته وبالشوارع.

وتسود حالة من التوتر في المسجد الأقصى المبارك، تزامنا مع بدء "الاقتحامات الصباحية" للأقصى، بمناسبة "عيد رأس السنة العبرية".

ومنذ ساعات الفجر الأولى، بدأت السلطات الاسرائيلية فرض القيود على دخول المصلين الى الأقصى من الرجال والنساء، بمنع الشبان الذين تقل أعمارهم عن ال40 عاماً، واحتجاز الهويات، ولا يزال الحال على ذلك، حيث تخبر الشرطة المنتشرة على أبواب المصلين بالعودة الى الأقصى بعد الساعة الثالثة عصرا "بعد انتهاء فترات الاقتحامات".
 

قوات الشرطة تخلع احد الأقفال

كما اعتدت القوات على المصلين خلال تجمعهم في منطقة باب الاسباط والساهرة وباب العامود، وهم في طريقهم الى الأقصى، بمنعهم من الدخول وابعادهم عن المكان.

وصباح اليوم خلعت قوات الجيش الاسرائيلي الخاصة قفل الباب المؤدي الى سطح المصلى القبلي، واعتلت سطح المصلى.

ومع اقتحام المجموعة الثانية للأقصى، اعتدت القوات بالدفع والضرب على المصلين، في محاولة لإبعادهم عن ساحات الأقصى.

 

اعتداء على الطواقم الصحافية

وعند طريق باب السلسلة اعتدت القوات على الطواقم الصحفية المتواجدة في المكان واخلت المنطقة بالقوة.

وعند باب الاسباط احد أبواب البلدة القديمة منعت الفلسطينيين من الدخول الى البلدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]