اطلق مجهولون ليلة امس قنبلة باتجاه منزل رئيس المجلس المحلي في جولس المحامي وسام نبواني، واعقب ذلك إطلاق وابل من الرصاص على مركبته وكذلك على نوافذ المنزل، خلال تواجد العائلة، وادى ذلك الى احداث اضرار في المركبة والمنزل دون اصابات في الأرواح، وحالة هلع لأبنائه. هذا وتحقق الشرطة في الحادثة. وحول خلفية الحادثة تحدث موقع بكرا مع المحامي وسام نبواني وكذلك مع فضيلة الشيخ موفق طريف والمحامي رائد شنان.
وسام نبواني: "المرة الثالثة خلال شهر"
وقال المحامي وسام نبواني، انها ليست المرة الأولى التي يتعرض خلالها لاطلاق النار، وهذه هي المرة الثالثة خلال شهر، ووجه اصابع الاتهام الى الهئية الدينية برئاسة فضيلة الشيخ موفق طريف.
وحول سبب ذلك قال: "حين توليت رئاسة المجلس لاحظت ان المدرسة الابتدائية تعاني اوضاعًا مزرية، وقررنا في المجلس بناء مدرسة حديثة مكانها، وتلقينا موافقة على ذلك من الوزارة، وجندنا الميزانيات لأجل ذلك، لكن حصلت خلافات حول حق ملكية الأرض والمدرسة، وقلنا في المجلس ان هذه الأرض والمدرسة تعود لجميع اهالي جولس وليست لهئية دينية، الا ان الهيئة الدينية عارضت ذلك، بادعاء ان المدرسة تقوم على ارض وقفية تتبع للهيئة الدينية، دون وجود اي وثائق تثبت ذلك، انما هناك مستندات قانونية تثبت ان الأرض تتبع للمجلس المحلي وهي مقامة على ارض دولة، ونقلنا الأرض على اسم المجلس المحلي، رغم معارضة الهيئة الدينية، وتقرر ان الأرض والمدرسة تتبع للمجلس المحلي".
يضيف المحامي وسام نبواني: "من هذا المنطلق انتقلوا للعنف واساليب للسيطرة عليها، وتلقيت تهديدات منذ ذلك الوقت، وانا اتهم الهيئة الدينية بالوقوف وراء ذلك، ولا جدال في ذلك".
وسام نبواني: "من العار استخدام الدين كغطاء للحصول على حق غير شرعي"
ووجه كلامه الى الهيئة الدينية قائلًا : "نحن نعمل لمصلحة اهالي البلدة، ولمصلحة اطفالنا وابنائنا، ولا نقيم مدرسة لأجل فئة معينة، والعنف خط احمر، ومن العار استخدام الدين كغطاء لأجل اهداف غير شرعية، او الحصول على حق غير شرعي تحت غطاء الدين والوقف، خاصة ان الارض تتبع قانونيا للمجلس المحلي، والهيئة الدينية لا علاقة لها ولا حق لها في الأرض والمدرسة".
فضيلة الشيخ موفق طريف: "يد في الخفاء تحاول زعزعة السلام والهدوء في جولس"
وفي رد لفضيلة الشيخ موفق طريف قال: "مرت ليلة مضطربة على قرية جولس لسوء الحظ، نُدين وبشدة أي حادثة عنف من أي نوع وفي أي مكان ضد أي شخص سواءً كان رئيس سلطة أو فردًا".
وأضاف: "لا أعرف من يقف وراء أحداث الليلة وأي محاولة لربط الأمور بالنزاع مع أرض الوقف باطلة، وعارية عن الصحة، أخشى أن يدًا في الخفاء تحاول زعزعة السلام والهدوء اللذين يميزان قرية جولس".
وأردف: "إنني متفائل وواثق أننا سنتمكن من التغلب على الأحداث واستعادة السلام والأمان، لا يمكن حل الخلافات إلا بالحوار والخطاب المثمر".
رد الوقف
هذا ووصلنا بيان من دائرة الأوقاف جاء فيه
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
الاحداث الاخيرة في جولس بترجعنا لعام 2016 وسنوات ال 90 ، للاسف لما بيجي رئيس مجلس مُنتخب يمارس حقه في تطوير البلد والحفاظ على ممتلكات البلد بواجه الجماعات اللي مش من مصلحتها تطوير وتقدم البلد لانه هالخطوات بتضعفها وبتقلل من قوتها