تحدث المحلل السياسي عودة بشارات عن توجه الخطاب السياسي في الأمم المتحده حيث أن هذا الخطاب موجه للشارع الإسرائيلي وكتلة لبيد (حزب العمل, ميرتس, بيني غانتس),وفي جوهر الخطاب لا يقدم أي شيئ.
وأضاف بشارات من الجيد اتخاذ لبيد لمثل هذه الجريئة في مسيرته السياسية, ولكن يبقى هذا الخطاب بلا ترجمة وتغير للواقع الإسرائيلي, إذ قام بنيمين نتنياهو عام 2011 اجراء خطاب مشابه لقرار حل الدولتين.
وبالتالي نفذت هذه القرارات ضمن تحويلها لمساعي توسيع النشأة الاستيطانية وضرب السلطة الفلسطينية وغيرها من الأمور, لاسيما ان هذه الخطابات تندرج على انها ضريبة كلامية تؤثر على ميرتس وحزب العمل.
وأضاف بشارات ان تأثير الانتخابات الإسرائيلية توضح مساعي لبيد في هذا الخطاب , حيث حاول ان يظهر بصورة مختلفة عن نتنياهو, والسياسة الأمنية في إسرائيل لا تختلف وكما لا يمكن تسميتها دولة انما إعطائها لقب اخر كالادارة او حكم ذاتي.
وانهى حديثه ان هدف لبيد باستقطاب الأعضاء واللجان العربية الى ائتلاف الحكومي لا بد ان يكون له اثر ومساعي مختلفة, بالنسبة لتحالف الجبهة والعربية للتغير ترفض هذه الشراكة, في المقابل التجمع صرح انه لن يدخل هذه اللعبة السياسية حسب وصفهم.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]