ابدى الفلسطينيون عدم اهتمام بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في الجمعية العامة للأمم المتحدة ودعمه لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية بشروط .

وقال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم لموقع بكرا ان الأفعال لا الأقوال هي الحكم، وان الوعود تقاس بنتائجها مضيفا لذلك لن يكون هناك أي وقع لخطاب لابيد إلا مع وقف العدوان الواقع على الكل الفلسطيني شعباً ومقدسات وأرض.

فيما قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر ل بكرا ان تصريحات لابيد ليس موقفا جديدا فقد سبق وان اعرب عدد من زعماء حكومات إسرائيل عن تأييدهم لإقامة دولة فلسطينية ولكن السؤال أي دولة يريدها لابيد للفلسطينيين.

واعتبر ان تصريحات لابيد لا تخرج عن دائرة العلاقات العامة وجاءت بهدف امتصاص غضب الفلسطينيين والمجتمع الدولي عما تقوم به إسرائيل من إجراءات أحادية الجانب من استيطان وتهويد القدس, لذا لا يمكن ان نعول عليها كثيرا.

وقال الأمين العام للمبادرة الوطنية د.مصطفى البرغوثي: لابيد يكرر الخداع الإسرائيلي حول " حل الدولتين" ولو كان صادقا لأوقف فورا التوسع الاستيطاني الاستعماري ولأعلن استعداده لإزالة المستوطنات وإلغاء ضم القدس والاعتداءات على المسجد الأقصى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]