اجرى معهد اوكورد لعلم النفس الاجتماعي والتغيير الاجتماعي، من قبل مبادرات ابراهام، بحثا بين المجتمعين العربي واليهودي حول تأثير اقوال وتصريحات زعيم حزب الوسط يائير لبيد، اذا خرج برسالة او صرح بأن الصوت العربي هو الذي سيحدد هوية الحكومة المقبلة، وأن حكومة التغيير فقط هي التي ستحدث التقدم المطلوب لديهم.

واظهر البحث نتائج درامية، اذ ان رسالة من هذا النوع من قبل لبيد، ستزيد نسبة التصويت لدى المجتمع العربي بنسبة 12٪

اما في المجتمع اليهودي، فقد اظهر ان هذه الرسالة من قبل رئيس حزب المركز، لا تؤثر على نوايا وقرارات التصويت لليهود، ولا تغير خريطة الكتل.

أجرى البحث نمرود نير ويارا ناصر ومنى عويدة والدكتور يوسي حسون.وقال "رون جارلاتس"، مدير عام مركز "اوكورد" لعلم النفس الاجتماعي، ان النتائج مثيرة في التأثير المحتمل لرسالة رئيس الوزراء لبيد حول الإقبال المتوقع للناخبين في المجتمع العربي.

مثل هذه الرسالة، يمكن أن تزيد من معدل تصويت المواطنين العرب بشكل كبير

يضيف: "لكن الرسالة  تتضمن امرين: الأول أن تصويت المواطنين العرب سيقرر نتائج الانتخابات وهو صحيح بالنظر الى الكتل في الانتخابات. والثاني هو الوعد بأن حكومة التغيير ستعزز مصالح المواطنين العرب، والتي ينبغي أن تكون أبسط رسالة أساسية لمرشح لرئاسة الوزراء تجاه أقلية تعاني من التمييز".

يشير جارلاتس: "وجدنا في البحث أن مثل هذه الرسالة، يمكن أن تزيد من معدل تصويت المواطنين العرب بشكل كبير (وبالتالي طبعًا تغير نتيجة الانتخابات). لذلك وفقًا لنتائج البحث، يمكن للبيد أن يكسب الكثير إذا خرج بهذه الرسائل. لكن هل سيفعل ذلك؟"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]