قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الخميس، إنه ومعظم الإسرائيليين يؤيدون حل الدولتين شرط أن لا يكون مصدرا لتهديد إسرائيل"وأضاف " نسعى لتحقيق السلام مع الفلسطينيين بما يضمن أمن إسرائيل".

جاء ذلك خلال كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77 بنيويورك، حيث أكد على أن "القوة الاقتصادية والعسكرية تسمح لإسرائيل بحماية أنفسنا ولكنها تتيح لنا أيضًا شيئًا آخر.. السعي من أجل السلام مع العالم العربي بأسره، ومع أقرب جيراننا – الفلسطينيين".وأضاف: "الاتفاق مع الفلسطينيين، على أساس دولتين لشعبين، هو الشيء الصحيح لأمن إسرائيل واقتصادها ومستقبل أطفالنا".

السلام ليس حل وسط 

وتابع لابيد "السلام ليس حل وسط. إنه القرار الأكثر شجاعة يمكننا اتخاذه.. السلام ليس ضعف. إنه يجسد في داخله القوة الكاملة للروح البشرية. الحرب هي الاستسلام لكل ما هو سيء بداخلنا. السلام انتصار لكل خير".وأشار لابيد إلى أنه "على الرغم من كل العوائق، لا تزال أغلبية كبيرة من الإسرائيليين اليوم تؤيد رؤية حل الدولتين. وأنا واحد منهم".

واستدرك: "لدينا شرط واحد فقط: أن تكون الدولة الفلسطينية المستقبلية دولة سلمية.. ألا تصبح قاعدة إرهاب أخرى يمكن من خلالها تهديد رفاهية إسرائيل ووجودها.. أن تكون لدينا القدرة على حماية أمن جميع مواطني إسرائيل في جميع الأوقات".

"إيران تشن حملة كراهية ضدنا وتهدد دائما بتدمير دولة إسرائيل" وتابع"إذا تمكنت إيران من الحصول على سلاح نووي فسوف تستخدمه، التهديد النووي يواجه إسرائيل ويواجهكم وأنت تنكرون ذلك".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]