تجددت الاشتباكات بين الشبان والأجهزة الأمنية، مساء اليوم في مدينة نابلس.
وسمع صوت اطلاق الرصاص بين الفينة والأخرى في ارجاء المدينة بعد ساعات من مقتل مواطن واصابة العشرات صباح اليوم.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت على خلفية اعتقال الأجهزة الأمنية لمطاردين لجيش الاحتلال.
وفي ذات السياق، دعا محافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان، الى وقف كل أشكال التخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وضرورة التحلي بالمسؤولية والوحدة الوطنية وفق قوله.
وقال في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، تمرّ مدينة نابلس الآن بأوقات عصيبة يلزمها تصليب حالة التلاحم المجتمعي والوطني وتغليب مصلحة البلد والوطن على المصالح الفئوية الضيّقة، وإعلاء صوت العقلاء والمحبّين الحقيقين لبلدهم. وما يحدث الآن من تخريب إنما يثلج صدور المتربّصين بشعبنا وأحلامنا وكرامتنا.
وحذر رمضان من انجرار فئة قليلة وراء أعمال التخريب والاعتداء الممنهج على الممتلكات أو الإضرار بنابلس وإرثها ومكانتها وسيكون لهم القانون بالمرصاد.
وأشاد ببيان عائلة يعيش في نابلس لما احتواه من موقف وطني أصيل تغلبت فيه مصلحة الوطن الفضلى على كل الاعتبارات، وأثبتت من خلاله العائلة حرصها على حقن الدماء في موقف وطني يشهد له القاصي والداني.
وقال "وإننا إذ نتقدم بأحرّ عبارات العزاء وأصدق مشاعر المواساة من عائلة يعيش بوفاة ابنها فراس رحمه الله، فإننا ندعو العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه وأن يسبغ على عائلته وأسرته بعظيم الصبر والاحتساب والإيمان، وكما هو معلوم فإن النيابة العامة قد فتحت تحقيقا في ظروف وفاته، وقضيته تشكلّ أولوية في متابعات القيادة على أعلى مستوى سياسي".
[email protected]
أضف تعليق