أصدرت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك بيانًا حول مضايقات لأعمال في المسجد الأقصى:
يعاني نظام الصوتيات والسماعات في المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى المبارك من عطل واضرار جسيمة على مستوى سماعات الصوت الداخلية بنسبة تزيد عن 60% من اجمالي عدد السماعات الموجودة في هذا المصلى.
وبدورها عمدت دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك ومنذ اللحظات الأولى لظهور هذه المشكلة منذ قرابة الشهرين، على توفير السماعات الصوتية الحديثة اللازمة لاستبدال أكثر من 40 سماعة تالفة، لدرء هذه الأعطال التي تنغص على المصلين أداء صلواتهم داخل هذا المصلى المبارك فلا يكاد يسمع صوت الامام في أداء الصلوات.
ورغم الحاجة الماسة لإصلاح هذه الأعطال وضرورة استبدال السماعات التالفة لتلافي اثارها الجسيمة التي تؤثر على احياء الشعائر في عموم المسجد الأقصى المبارك وخاصة المصلى القبلي، الا أن شرطة الاحتلال وبمنتهى الاستهتار تدخلت لتعطل وتمنع كافة الإجراءات التي اتخذتها دائرة الأوقاف ولتمنع الاطقم التابعة لها من ممارسة مهامهم باستبدال السماعات التالفة بأخرى جديدة (والموجودة في مخزن دائرة الأوقاف في باب الاسباط منذ اكثر من شهر ونصف)، في هذا الأعمار الحيوي والضروري والذي يشكل ابسط حقوقنا في ممارسة دورنا في صيانة هذا المسجد، لنحافظ على هويته واسلاميته التي لا نعرف غيرها.
وعليه نؤكد للقاصي والداني بأن كافة اعمال الاعمار والصيانة للمسجد الأقصى المبارك هي جزء اصيل من المهام الموكلة الينا في دائرة الأوقاف الإسلامية، وما تعنت شرطة الاحتلال وتدخلاتها الا انتهاك صارخ بحق المسجد الأقصى المبارك تم فرضه بالقوة ولا يمت لأي إجراءات الامن بصلة.
ومن هنا ندعو سلطة الاحتلال والقائمين عليها بأن توقف هذه السياسة والإجراءات المجحفة التي تنتهجها شرطة الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وضد دائرة الأوقاف الإسلامية.
"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُۥ وَسَعَىٰ فِى خَرَابِهَآ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَآ إِلَّا خَآئِفِينَ ۚ لَهُمْ فِى ٱلدُّنْيَا خِزْىٌ وَلَهُمْ فِى ٱلْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". صدق الله العظيم
دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك
القدس 19 أيلول 2022م
[email protected]
أضف تعليق