تلاشى حلم المشتركة، بعد أن قدّمت الأحزاب قوائهما لخوض انتخابات الكنيست الخامسة والعشرين التي ستعقد في الأول من تشرين الثاني، حيث قدّمت الجبهة والعربية للتغيير قائمة ثنائية، بينما قدّم التجمع والموحدة قائمتين منفردتين.

جاء هذا القرار بعد نقاشات ومفاوضات استمرت لساعات بين مركبات المشتركة لعقد اتفاق بينهم حول المقاعد والتناوب على المقعد السادس تحديدا الذي كان مركز الخلاف، اذ كان وحسب الاتفاق يقضي بتناوب 3 أعضاء عليه من الجبهة والعربية للتغيير والتجمع، الأمر الذي رفضه التجمع في الساعات الأخيرة وطالب بنصف مقعد أو مقعد كامل، وذلك على اثر خلافات داخل التجمع.

وعمّا حصل من دراما بين الأحزاب، وفي حديث خاص لـ"بـُكرا" قال سكرتير الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة منصور دهامشة: " في البداية كان الخلاف سياسيا وتم الإتفاق عليه، لكن فيما بعد صار الاختلاف على المقاعد بعد رفض التجمع الموافقة على الترتيب المتفق عليه مع العربية للتغيير".

النقب 

وعن قائمة الجبهة والعربية للتغيير، قال دهامشة: " قائمتنا تحوي عضوين من النقب، وهذا يعبر عن دفعة قوية للقائمة، وندعو أهلنا للتصويت ونأمل أن يكون نجاوب لقائمة و م".

وعن امكانية التوصية خصوصا وأن التجمع الذي يعارض التوصية لم يعد ضمن القائمة، قال دهامشة: " الحديث عن التوصية سابقة لاوانها، وهناك شروط على التوصية وهي عودة المفاوضات مع شعبنا الفلسطيني وإلغاء قانون القومية وقانون كامينتس، وموقفنا لن يتغير".

واختتم دهامشة: " ما حدث ليس صدمة، التعددية مطلوبة في مجتمعنا العربي، والتي تمثل وجه شعبنا الناصع الحقيقي لكل ابناء شعبنا دون استثناء".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]