اكد رئيس صندوق اعمار القدس والناشط في فتح سامر السنجلاوي ان انسداد الافق السياسي وانعدام اي أمل لتحسين ظروف الشعب الفلسطيني وتحقيق أهدافه الوطنية هي السبب الأساسي لتوسع أعمال المقاومة.

جاء ذلك في حوار على قناة i24 بعد عملية الجلمة ومشاركة عنصر أمن فلسطيني فيها وضم الحوار السنجلاوي واوليفييه رافوفيتش ضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي وأوري اورن الخبير الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية.

ووفق رأي السنجلاوي فان القيادة الفلسطينية فقدت السيطرة على الأجهزة الأمنية والشارع الفلسطيني الذي بحوزته ما يقارب ٢٠٠ الف قطعة سلاح منها ١٥٠ الف بأيدي أجهزة الأمن وضمن الظروف السياسية الحالية فان كل هذا السلاح مؤهل ان يوجه نحو اهداف إسرائيلية.

وراى ان فكرة المقاومة تنموا وتختمر طبيعيا في داخل كل فلسطيني يحمل السلاح ولا حاجة لدعم منظمات المقاومة لذلك لافتا ان كل العمليات الحالية فردية وناتجة عن سياسة التجاهل الإسرائيلية للحل السياسي.

وأوضح السنجلاوي ان الجيش الإسرائيلي أعاد احتلال كافة الضفة الغربية واستمرار التصعيد الأمني يتحمل مسؤوليته رونين بار رئيس الشباك الذي تبجح وبتعالي قبل ٣ ايام في مؤتمر ICT في هيرتسيليا ووصف غزة ( بحمستان) والضفة الغربية (بفتح لاند) وقال إن على السنوار الاختيار بين المقاومة أو الانفراج الاقتصادي وان على عباس ان يقبل بأن ما هو متاح له هو فقط تحسينات اقتصادية.

وأشار الى انه لا يوجد حلول عسكرية فالجيش الإسرائيلي استنفذ كل التكتيكات والاستراتيجيات العسكرية في الضفة وكلها اثبتت فشلها موضحا ان لابيد وغانتس يخادعون شعبهم باستمرار تجاهل الحل السياسي وهم يتحملون مسؤولية كل الدماء المسالة من الجانبين.

وقال أوري اورن اتفق مع ما يقوله سامر وكنت أتمنى لو ان هذا البرنامج باللغة العبرية لتسمعه القيادة الإسرائيلية.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]