أكدت عائلة الأسير المريض بالسرطان، ناصر أبو حميد، على رفضه تقديم "طلب عفو" من رئيس دولة إسرائيل من أجل الإفراج عنه.

ناصر يعيش أيامه الأخيرة كما تقول التقارير الطبية عن حالته الصحية بعد تفشي السرطان في أنحاء جسده.


وقالت والدته في لقاء مع "شبكة الإرسال": الاحتلال يحاول إذلال ناصر من خلال الطلب منه تقديم طلب عفو واسترحام لكنه يرفض ذلك وسيبقى شامخاً رغم كل الظروف.

وتابعت: لو كنا نقبل بتقديم طلب العفو لما كان ناصر وأشقائه ناضلوا ودخلوا السجون.

وطالبت أبو حميد بالإفراج عن ناصر كأسير يعاني من مرض السرطان، دون أي شروط، كي يعيش أيامه الأخيرة مع العائلة.

وأكدت على ثبات العائلة رغم الظروف القاسية التي تمر بها، قائلة: لسنا ممن يعتقل ويطلب الاسترحام من عدوه.

ويوم أمس، أكد نادي الأسير أن أشقاء ناصر المحكومين بالسجن المؤبد رفضوا تقديم طلب استرحام للاحتلال من أجل الإفراج عنه، قائلين إن "إرث الشهداء الذي يمثلونه لا يسمح لهم بطلب العفو من العدو".

ناصر أبو حميد أحد قادة انتفاضة الأقصى، ويقضي حكماً بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عاماً إضافية، وتعرض للاعتقال في سجون الاحتلال عدة مرات منذ طفولته، وهو شقيق شهيد وخمسة أسرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]