أعلنت الشركة التي تقدم خدمات التنظيف في مدارس ومؤسسات الناصرة بالأمس عن تجميد عملها في المدارس بسبب عدم تلقيها مستحقاتها المالية.
الرأي احد أعضاء اتحاد لجنة الإباء مما والذي فضل عدم ذكر اسمه، عبر عن استيائه من الجهات المختصة كبلدية الناصرة والوزارة التي لا توفر بيئة صحية للطالب.
وأوضح أن بلدية الناصرة تأخذ تمويل مخصص للحراسة والنظافة من قبل الوزارة، وبالمقابل هذه الأموال تتلاشى ولا احد يعلم اين تنفق.
"لا حياة لمن تنادي"
وأضاف : يقوم كل موظف في البلدية والوزارة بالقاء القضية على كاهل الاخر، وبهذا لم نتوصل الى حل الى غاية اللحظةن وكما لم يأخذوا بعين الاعتبار التأثير السلبي والأساسي الذي ينعكس على الطالب من حيث الحالة النفسية والأيديولوجية والتنمر ومشاكل عديدة تحصل وراء هذا الامر.
"قامت اللجنة بتوجيه رسالة لمديرة التعليم العربي شيرين حافي ناطور وعلمنا أنه تم دفع المبلغ للبدية بشكل كامل وعلى البلدية التحرك لإيجاد حل جذري لهذه المشكلة الصحية التي سسبوها للطلبة في المدارس".
وتابع ولي الأمر: لو ان هذه المشكلة وقعت في المجتمع اليهودي لكانت الأمور اخذت منح اخر,واضاف اذا اطر الامر ولم تقم البلدية بإيجاد حل سريع سنقوم بلم تبرعات من الطلبة لتوفير عمال نظافة.
وشدد على مطالبة رئيس البلدية بالتحرك لإيجاد أسس طبيعية لحماية الطالب ومساعدته لعيش في بيئة امنة صحية ملائمة للاطار الذي يعيش فيه معظم ساعت يوميه في سبيل العلم.

وكانت كتلة الجبهة بالأمس قد وجهت رسالة إلى رئيس البلدية وقالت  أن الأسباب التي دعت الشركة للقيام بهذا الاحتجاج غير معروفة بشكل مفصّل في هذه اللحظة لكن يبدو أن الحديث يدور عن عدم تلقي الشركة مستحقاتها المالية، وهي مشكلة قائمة منذ فترة والبلدية لا تقوم بحلها.
في توجهها، طالبت كتلة الجبهة وبشكل فوري من رئيس البلدية وطالبته بإيجاد اتفاق فوري مع الشركة لإعادة عمالها مؤكدة على أن بقاء هذه المؤسسات بدون خدمات نظافة يعتبر أمر في غاية الخطورة على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين خصوصًا في ظل انتشار الكورونا وفيروسات أخرى.
وأرسلت كتلة الجبهة نسخ عن الرسالة لعدة جهات في البلدية وفي وزارة الداخلية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]