القدس – حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من تصاعد حملة التهجير القسري الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد التجمعات البدوية في ضواحي مدينة القدس.

وقالت الهيئة إن عشرات الاخطارات التي تم توزيعها على العائلات البدوية وتطالبهم بالرحيل واخلاء منازلهم تشكل تصعيداً خطيراً وممنهجاً في سياسة التطهير العرقي.

وأكدت الهيئة أن هذه الاخطارات التي تتزامن مع حملة غير مسبوقة من الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وبناء الاف الوحدات الاستيطانية، تؤكد سعي الاحتلال الى توسيع حربه المفتوحة على مدينة القدس بجميع مكوناتها.

وأشارت الهيئة بأن سلطات الاحتلال تجاوزت جميع الخطوط الحمراء في ممارساتها ضد الفلسطينيين، وأضحت تسارع الخطى من أجل تغيير الطابع الديمغرافي للمدينة المقدسة وفرض الطابع اليهودي عليها عن طريق القوة.

ودعت الهيئة المجتمع الدولي الى التحرك واتخاذ اجراءات وخطوات فعالة منصوص عليها في القانون الدولي ومعاهدات جنيف لحماية المدنيين من الترحيل والتهجير القسري عن أراضيهم.

وناشدت الهيئة كافة الجهات الفلسطينية المسؤولة توفير كافة مقومات الدعم والاسناد المادي والقانوني للعائلات المستهدفة من أجل تمكينهم من الصمود وافشال مخطط ترحيلهم من منازلهم.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]