أغلق المئات من المتظاهرين الغاضبين، مساء اليوم الاحد، شارع 4 المحاذي لبلدة المزرعة، ضمن مظاهرة منددة ومستنكرة لجريمة مقتل الشاب ابن المزرعة الشاب يزن عوض (20 عاما) وضد جرائم القتل والعنف في مجتمعنا العربي عامة.

وانطلقت المظاهرة من منزل المرحوم زين عوض باتجاه مدخل بلدة المزرعة وشارع 4 وتم اغلاق الشارع بعد مشادات مع الشرطة.

فيما شارك المئات في المظاهرة من أهالي القرية والمجتمع العربي، وقيادات من لجنة المتابعة ولجنة افشاء السلام، وهتفوا المشاركون ورفعوا الشعارات ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام.

عن الوضع 

وفي حديث خاص لـ"بُكرا" قال رئيس المجلس المحلي في المزرعة فؤاد عوض: " للأسف عصابات الأجرام باتت منتشرة بكل البلدات العربية، عمليا مجتمعنا كله ينزف من هذه الظاهرة، ويجب للشرطة أن يكون دور واضح في كبح جماح العنف والجريمة".

ومن ناحيته قال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة: " عندما يجري الحديث عن مظاهرة أو اعتداء على أمن الدولة كما يقولون أو الاعتداء على شخص يهودي تجد مئات القوات من الشرطة في الحدث.. لكن عندما يكون الحدث هو سلامة شبابنا وأمنهم من عصابات الإجرام فنجد هؤلاء المئات يختبئون في جحورهم".

وأشار رئيس لجنة إفشاء السلام الشيخ رائد صلاح قائلا: " باتت سياسة هذه المؤسسة مكشوفة ومفضوحة، يوم أن يتجرئ مسؤول كبير في الشرطة ويقول أن أيديهم مكبلة من المساس بالمجرمين لأنهم يحظون بحصانة من المخابرات، لا شيء يوضح الأمر واللعبة كما هذا التصريح".

وقال العضو في لجنة إفشاء السلام الأب سيمون خوري: " فلننظر إلى الماضي مقارنة باليوم، كان مطالبنا حول حقوقنا وحول المساواة، أما اليوم فنحن نطالب بأبسط الأمور المفهومة ضمنا وهو الأمن والأمان، هم نجحوا مبدئيا بخفض سلم اولوياتنا وتطلعاتنا من الحقوق المدنية وغيرها لمطالبة بأمن وأمان فقط".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]