أصيب عدد من المواطنين، مساء اليوم الجمعة، واعتقل آخر، لدى مهاجمة المستوطنين وقوات الجيش الإسرائيلي أهالي بلدة سنجل شمال شرق رام الله .
وقال الصحفي محمد غفري، إن مجموعة من المستوطنين هاجموا المواطنين في الأراضي المهددة بالاستيلاء، وحطموا 6 مركبات، بحماية من قوات الجيش.
وأضاف أن قوات الجيش أطلقت وابلا من الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام والصوت صوب المواطنين في منطقة الرفيد شمال سنجل المهددة بالاستيلاء عليها من قبل المستوطنين، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص الحي في اليد والقدم، وآخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وثلاثة مواطنين بالاعتداء بالضرب بأعقاب البنادق، والعشرات بالاختناق.
وأشار إلى أن قوات الجيش اعتقلت الشاب تامر شاهر فقهاء خلال المواجهات.
وجرّفت آليات تابعة للمستوطنين قبل أسبوع، مساحات من أراضي منطقة الرفيد تقدر بـ6 دونمات بغية الاستيلاء عليها لإقامة حزام استيطاني يربط المستوطنات المقامة على أراضي المنطقة.
وقال غفري، إن المواطنين قاموا بخلع بعض المنشآت التي نصبها المستوطنون في محيط البؤرة الاستيطانية الرعوية التي أقاموها مؤخرا، ويتواجدون فيها بشكل يومي ويطردون المزارعين منها.
ويوم أمس، أصيب مواطن بالرصاص الحي في يده، و5 آخرون برضوض وكسور، إثر اعتداء مستوطنين عليهم في بلدة سنجل شمال رام الله، بحماية من قوات الجيش.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن نحو 20 مستوطنا ملثمين ومسلحين، وبحماية من جيش الاحتلال، أطلقوا الرصاص الحي واعتدوا بالضرب على عدد من أهالي البلدة الذين حاولوا التوجه إلى أراضيهم في منطقة الرفيد لزراعتها بأشجار الزيتون، ردا على قيام المستوطنين بجرفها للاستيلاء عليها قبل أيام.
[email protected]
أضف تعليق