بالتزامن مع إقتراب موعد الإنتخابات البرلمانيّة، المزمع عقدها بتاريخ 1.11.22، اطلق موقع "بكرا" برنامج "بكرا انتخابات" والذي يسلط الضوء على آخر المستجدات في الشارع العربي قبيل التوجه إلى صناديق الإقتراع.

الحزب تعلم من اخطائه

والتقى موقع "بكرا"، عبر الزميل سامي العلي، بعددٍ من القيادات والناشطين، عرب ويهود، في محاولةٍ لتحليل الواقع السياسيّ والإجتماعيّ كما والتوصل إلى الأسباب التي أدت الشارع العربي إلى العزوف عن التصويت، علمًا أنّ نسبة التصويت من المتوقع أنّ تنخفض بشكل ملحوظ.
ومن ضمن اللقاءات، التقى موقع "بكرا" مع المحامية عن ميرتس، اميمة حامد، التي اتفقت مع المحاور عن الأخطاء التي ارتكبها حزب ميرتس مما استدعى ارجاع زهافا غلئون إلى صفوف الحزب واقصاء نيتسان هوروفيتش، وفي السياق أوضحت انّ الحزب تعلم من اخطائه، وهو في مكان آخر، هو لم يحيد عن مبادئه إلى أنه واجه عثرات.
وشددت أنّ الحزب اليوم يحمل الصوت العربي، نافية أن يكون قد ابعد القضية الفلسطينية عن خطابه، على العكس فالحكومة الاخيرة كانت حكومة لسنة واحدة فقط، مركبة من اليمين، ولم يتسنى العمل على القضية الفلسطينية.

موازين القوى والسياسية تحتم عليك اللعب احيانا مع فئات اخرى

وعن الشراكة مع احزاب اليمين في الحكومة قالت أنّ موازين القوى والسياسية تحتم عليك اللعب احيانا مع فئات اخرى، فأن كحزب تعمل كل القياس المطلوب للسيء والأسوأ وكيف تختار بينهما.
وأوضحت الحل اليوم للمجتمع العربي هو حكومة بديلة، وليست حكومة بيبي نتياهو، فعلينا العمل على عدم ارجاع المتهم من بلفور إلى سدة الحكم، تجربة ميرتس في الحكومة لم تكن هينة، لكن البديل لها اسوأ للصوت العربي.
وعن التوفعات بعدد المقاعد، قالت المحامية حامد، التوقعات أن نصل إلى 6 مقاعد، حيث ان القائمة ممثلة وواسعة وتحمل 4 عربًا من أول 4 مرشحين، مشيرة أنّ احتمالية دخول ميرتس إلى الإئتلاف ستعلي نسبة وصول العرب إلى البرلمان من خلال القانون النرويجي، وأنّ ميرتس هو الحزب اليساري الأقوى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]