دافع قادة ألوية  الجيش الإسرائيلي عن تعليمات فتح النار المتبعة في الضفة الغربية المحتلة، في ظل الدعوات الأمريكية لتقييد تلك الإجراءات كجزء من العبر المستخلصة من استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وتحدث قادة الجيش،   عن حالات الاقتحامات المتكررة لمناطق شمالي الضفة الغربية، وقرار إدخال الطائرات الهجومية إلى خط المواجهة وثمن إهمال منطقة السياج الفاصل، بالإضافة للانتقادات الأمريكية لإجراءات إطلاق النار.

ووفقاً لمعطيات الجيش فقد استشهد منذ بداية العام 85 فلسطينيًا بنيران الجيش، بينما استشهد 79 آخرين على مدار العام الماضي.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"- ا  عن مصادر في الجيش قولها إن قتل هذا العدد فقط يُعدّ إنجازًا مقارنة بالتهديدات اليومية التي تتعرض لها قوات الاحتلال في الضفة، على حد زعمها.

وقالت المحافل العسكرية إن عملية هدم منزل مطاردين في جنين يوم الثلاثاء على سبيل المثال كانت ستنتهي بـ20 شهيدًا لولا ضبط الجيش نفسه؛ "لأن الاعتقاد السائد هو أن زيادة أعداد الشهداء سيؤثر سلبًا على الميدان".

كما نُقل عن قائد لواء منطقة رام الله في الجيش "إلياف إلباز" قوله في لقاء مع الصحيفة إن الجنود لا يولون اعتباراً للانتقادات.

وأضاف "إلباز"، "انظر كم فلسطينيًا قتل في الضفة حتى الآن هذا العام.. 95% منهم كان يجب أن يُقتلوا، لكن الاحتكاك كبير جداً وتحصل أخطاء"، على حد ادعائه.

وكان رئيس الوزراء يائير لبيد تطرق أمس إلى الانتقادات الأمريكية لإجراءات إطلاق النار قائلاً إن أحدًا لن يُملي على الجيش كيف سيقاتل جنوده ولن يُملي علينا أحد تعليمات إطلاق النار عندما نقاتل لأجل حياتنا، لن نحاكم أي جندي في الجيش لنحصل بعدها على تصفيق".

أما وزير الأكم  بيني غانتس فقد عقب قائلاً إن صلاحية تغيير إجراءات إطلاق النار يحددها قائد الأركان فقط بناءً على الاحتياجات العملياتية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]