عقدت أمس الجلسة الأولى للفريق الوزاري المكلف بإعداد خطط لترميم طويل الأمد بعد وقوع زلزال, ترأسته المديرة العامة لمكتب رئيس الوزراء نعاما شولتز وبمشاركة العشرات من المدراء العامين لوزارات وللدوائر الحكومية المختلفة التي تتخصص بالتعامل مع حالات الطوارئ.
وتم تكليف المديرة العامة لمكتب رئيس الوزراء, بمشاركة هيئة الطوارئ الوطنية واللجنة القيادية متعددة الوزارات المختصة بالزلازل والمنبثقة عن وزارة الدفاع, بموجب القرار الحكومي رقم 1523 الذي يقضي بتحضير خطة للقيام بترميم طويل الأمد في أعقوب وقوع زلزال, بإعداد خطة وطنية وبالقيام باستعدادات على الصعيد الحكومي لقيادتها ولتطبيقها في مجالات مختلفة ومنها الإعمار في المدن وإعادة تأهيل المواطن والمجتمع والاقتصاد المصرفي والواقعي والبيئة والبنى التحتية الوطنية. إضافة لذلك, وكجزء من هذا القرار, يرجى بلورة خطة بشأن البنية التحتية التنظيمية والتشريعية.
هذا وخلال جلسة الفريق الوزاري تم استعراض إطار الاستعدادات للتعامل مع الزلازل وحالات اختبار وقعت في دول أخرى. كما تم بحث إجراءات العمل تمهيدا لبلورة الخطة.
الوقوف في صف واحد مع دول العالم المتقدمة وبلورة استراتيجية ترميمية مسبقا ستساهم في إدارة التعامل مع الكوارث المستقبلية
حددت دولة إسرائيل, بموجب الدروس التي تم استخلاصها من أزمة الكورونا، غاية لنفسها مفادها الوقوف في صف واحد مع دول العالم المتقدمة وبلورة استراتيجية ترميمية مسبقا ستساهم في إدارة التعامل مع الكوارث المستقبلية. إضافة لذلك إعداد مثل هذه الخطط سيساهم في استغلال الأزمات المستقبلية أيضا لتحسين أداء المنظومات الحالية.
وقالت المديرة العامة لمكتب رئيس الوزراء نعاما شولتز في مستهل الجلسة: "وقوع زلزال كبير في إسرائيل ليس مسألة افتراضية وإنما هو عبارة عن مسألة وقت فقط. الحكومة الإسرائيلية حددت لنفسها هدفا وهو تعزيز الاستعدادات لوقوع زلزال كبير وأحداث طوارئ أخرى, سواء في مراحل المنع وتخفيض رقعة الأضرار أو في مراحل الترميم. نقوم اليوم بحشد جميع الوزارات الحكومية من أجل ضمان القيام باستعدادات أفضل على صعيد الدولة لمواجهة حالات الطوارئ".
[email protected]
أضف تعليق