سمح وزير المالية الإسرائيلي "افغدور ليبرمان" لدائرة اراضي اسرائيل، بالعودة لحملة التشجير في النقب، بعد توقفها لمدة 9 اشهر، اثر المواجهات التي كانت هناك.  

وأقرت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، مظاهرتين احتجاجيتين ضد مخططات السلطات الإسرائيلية المتواصلة التي تستهدف المواطنين العرب في منطقة النقب، وذلك خلال اجتماعها الدوري أمس الثلاثاء.

وقررت اللجنة تنظيم مظاهرة احتجاجية يوم غد الخميس (8/9/2022) الساعة العاشرة صباحا أمام سلطة “توطين البدو”، وذلك تضامنا مع عائلة الدبسان ودعمها من أجل البقاء في منطقة “أم علق”.

ودعت اللجنة إلى التجنيد لأوسع مشاركة من النقب والمجتمع العربي في المظاهرة. وجاء في بيان للجنة التوجيه العليا لعرب النقب، أنه “على ما يبدو هناك نوايا لإعادة التحريش في منطقة النقع، وعليه جرى إقرار متابعة القضية واتخاذ الخطوات اللازمة”.
 

تحذير من عودة عمليات التحريش والتي أشعلت الاحتجاجات في قرية سعوة الأطرش

وحذرت السلطات الإسرائيلية من عودة عمليات التحريش واقتلاع المواطنين والتي أشعلت الاحتجاجات في قرية سعوة الأطرش؛ حسب ما ورد في البيان.

وتابعت أنه “ستكون مظاهرة أخرى يوم 16 أيلول/سبتمبر الجاري أمام المسجد الكبير في بئر السبع، احتجاجا على المهرجان الموسيقي الذي كان في باحات المسجد نهاية الأسبوع الماضي، كما أقرت متابعة الموضوع قضائيا من قبل مركزي ’عدالة’ و’ميزان’ من أجل وقف مثل هذه الفعاليات في المسجد، بالإضافة إلى تشكيل وفد من اللجنة للقاء سفراء دول عربية وشرح موقفنا أمامهم وتحفيز المواطنين العرب في بئر السبع بالتوجه إلى البلدية ومطالبتها بفتح المسجد للعبادة فيه”.

في ختام بيانها، استنكرت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب التحقيق مع قيادات من النقب الذين كانوا قد استضافوا الشيخ والقاضي الأردني، طراد الفايز، وشجبت شكل التفتيش المهين الذي تعرضوا له خلال التحقيق، بعدما حاول طراد حل قضية النزاع بين عائلات في الخليل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]