دشنت بلدية رام الله، مساء اليوم الإثنين، شارع المهندس عمر العقد وذلك بحضور شعبي ورسمي، وسوف يربط الشارع بين حي الشرطة ومدينة رام الله.

وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، نرحب بكل جهد لتكريم المبادرين الأوائل من فلسطين وكل من أسهم في بناء لبنة في فلسطين، وتدشين الشارع هو واجب تجاه القادة الرواد الذين عملوا كثيرا من أجل فلسطين، وسنواصل تكريم كل أبناء فلسطين الذين قدموا كثيرا، وبلدية رام الله هي مؤسسة مبدعة تقوم دائما بتكريم أبناء فلسطين.

وقال وزير الاقتصاد خالد العسيلي في تدشين، الشارع إن عمل العقاد عمل لوطنه على الدوام وحاول توفير فرص عمل في غزة للتقليل من معاناة عمال غزة فافتتح شركة العقاد وهي تشغل اليوم 3 آلاف عام بشكل مباشر ومثلهم بشكل غير مباشر، واسهم في خلق فرص عمل للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف أن العقاد أنقذ شركتي سنيورة ونابكو من الاغلاق في تسعينيات القرن الماضي وحال دون سيطرة الاحتلال عليها، وسعى للحصول على وكالات تجارية باسم دولة فلسطين ومنع الاحتلال من الاستحواذ على السوق الفلسطينية،

من جانبه، قال رئيس بلدية رام الله عيسى قسيس، إن رام الله تستحضر فارسا فلسطينيا قدم نموذجا رائدا وكان قصة نجاح، وكان العقاد من الرواد الفلسطينيين في مجال الاعمال والريادة في العديد من المؤسسات المالية العالمية وكان خير ممثل لفلسطين في العديد من الشركات والبنوك ثم أسس شركته الشركة العربية للاستثمار وشركة كهرباء عزة وغيرها الكثير من الشركات.

وأضاف أن قرار تسمية الشارع باسم المهندس عمر العقاد، جاء تأكيدا على أننا شعب متجذر ووجود نموذج مثل عمر العقاد دليل على أن جيل الرواد جدير بالتكريم، ونحن في البلدية نسمي الشوارع بأسماء شخصيات فلسطينية وعربية وعالمية ومدن فلسطينية تاريخية.

وقال عن تدشين شارع باسم المهندس عمر العقاد هو تكريم لنهج عمر العقاد ولشخصه، وهو جزء من رد الجميل للراحل العقاد ولكل من حمل فلسطين في قلبه.

إلى ذلك قال د. حنا ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة بيرزيت، إن الراحل عمر العقاد قام بإنشاء كلية الهندسة في جامعة بيرزيت، وأصبحت من أكبر الكليات في الجامعة، باسم قامة وطنية عمل كثيرا من أجل فلسطين وقدم لها الكثير ونحن فخورون بما قدمه لفلسطين، وقد منحته جامعة بيرزيت شهادة دكتورة فخرية بالأعمال تقديرا لجهوده في دعم فلسطين.

من جانبه، قال طارق العقاد نجل الراحل عمر العقاد، شكرا من القلب لبلدية رام الله ومجلسها البلدي على هذه المبادرة بتسمية هذا الشارع باسم ولدي عمر العقاد تخليدا لجهوده وعطائه ومبادرته على المستويات الوطنية والاجتماعية والشكر لكل من شارك اليوم في افتتاح وتدشين هذا الشارع.

وأضاف أن والده ترك فلسطين عام 1945 ولكن فلسطين لم تخرج من تفكيره ووجدانه وقد زرع في كل فرد من العائلة عشقا واخلاصا لفلسطين، ولو كان بيننا لقال عن كل ما فعله هو واجبه تجاه وطنه، وسنواصل العمل وفق نهجه بالمساهمة في بناء اقتصاد وطني قابل للحياة وتشجيع الاستثمار وخلق فرص عمل في فلسطين بشكل متواصل، ونحن اليوم الداعم الرئيسي لأكثر من 70 مؤسسة خيرية فلسطينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]