وسط أجواء من البهجة والفخر، احتفت الكلّية الأكاديميّة لتأهيل المعلمين في سخنين مؤخرًا بتخريج طلاب اللقب الثاني من ثلاثة أفواج، والذين أنهوا تعليمهم في السنوات الأخيرة، إلا أنّ جائحة "كورونا" حالت دون إقامة احتفالات تخرّج.

وحرصت الكلّية الأكاديميّة في سخنين على تنظيم حفل تخريج رسميّ لطلابها الخريجين هذا العام ومن العامين المنصرمين، والذي بلغ عددهم نحو 600 خريج، لتشاركهم فرحتهم بإنجازاتهم العلميّة والاكاديميّة المشرّفة من خلال احتفالية تليق بهم وبالكلّية.



أقيم حفل التخرّج في قاعة السرايا في سخنين، بحضور أكثر من 1000 شخص، من ضمنهم الخريجين وعائلاتهم، إضافة الى مشاركة شخصيات اعتبارية وقيادية بارزة من رؤساء سلطات محليّة ومفتّشين ومديري مدارس ورجال تربية وتعليم، نذكر منهم: د. صفوت أبو ريا، رئيس بلديّة سخنين، عضو الكنيست مازن غنايم، وبروفيسور فيصل عزايزة، رئيس كلّية سخنين الأكاديميّة لتأهيل المعلمين، والسيّد أحمد بدارنة (أبو النزيه)، مؤسس كلية سخنين الأكاديمية لتأهيل المعلّمين، ود. كمال خوالد، مفتّش كلّيات تأهيل المعلمين، والسيّد نزيه بدارنة، مدير عامّ كلّية سخنين الأكاديمية لتأهيل المعلّمين، وبروفيسور محمود خليل، عميد كلّية سخنين الأكاديميّة لتأهيل المعلّمين.

افتتح الأمسية عريفا الحفل د. ياسر عوّاد، نائب رئيس الكلّية، ود. كوثر جابر قسّوم، رئيسة قسم اللغة العربيّة في الكلّية، مرحبين بالضيوف وقدّما التهاني والتّحية للطلاب الخريجين وطلبا من الحضور الوقوف والتصفيق لهم احترامًا وتقديرًا لإنجازهم.

وتخلل الحفل فقرات ومداخلات عدّة، من ضمنها، كلمة بروفيسور فيصل عزايزة، رئيس كلّية سخنين الأكاديميّة لتأهيل المعلمين، والتي أشار من خلالها الى عمل الكليّة وجهودها وانجازاتها ودورها الهامّ في مجال التّربية والتّعليم، منوّهًا الى الجهود المبذولة للتقدّم بالمستوى العلمي والمهني والأكاديمي للكليّة سعيًا لوصول هذا الصرح التعليمي إلى مستوى جامعة ترتقي بالمجتمع العربي إلى مستويات اهم وأكبر.

وتحدّث بروفيسور محمود خليل، عميد الكلّية في كلمة ملهمة ومؤثرة عن أهميّة العلم والتعلّم، الطموح والاجتهاد والوصول الى الأهداف.

وألقت كلمة الخريجين والخريجات، الطالبة الخريجة هبة عبد الرحمن، التي تتابع مسيرتها التعليميّة سعيًا لتقديم رسالة الدكتوراه، مستذكرة مشوارها في الكلّية، العقبات والصعوبات وصولًا إلى النجاحات والإنجازات، وقدّمت شكرها للإدارة وكافة الطواقم التعليميّة والمهنيّة وتمنّت النجاح والتقدّم لزملائها وزميلاتها في خطواتهم المستقبليّة.


وتحدّث كل من د. صفوت أبو ريا، والنائب مازن غنايم، اللذان شدّدا على أهمية التسلّح بالعلم والمعرفة والألقاب الأكاديميّة لبناء مجتمع عربيّ أفضل، وأكّدا على دور المعلمين والمعلمات في بناء جيل واعد ومجتمع سليم.

وتخللت المداخلات أيضًا، كلمة للسيّد أحمد بدارنة، رئيس شبكة كلّيات سخنين ومؤسس كلّية سخنين الأكاديميّة لتأهيل المعلمين، مستعرضّا إنجازات الكليّة ومؤسساتها المختلفة والتي عمل على اقامتها منذ 25 عامًا. إضافة الى مداخلة للدكتور كمال خوالد، مفتّش كلّيات تأهيل المعلمين، الحضور وتمنّى للخريجين والخريجات النجاح والتقدم.

يذكر أخيرًا، أنّ الحفل تضمّن فقرات موسيقية وفنيّة، وفي نهاية الاحتفال تمّ توزيع الشهادات الأكاديمية على الخريجين والخريجات وسط أجواء من الفرح، الفخر والبهجة.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]