علم موقع "بكرا" أنّ حادث إطلاق للنار وقع مساء اليوم في ام الفحم مما أدى إلى اصابة الزميل الصحافي نضال اغبارية (40 عامًا) بصورة خطرة.
وعلم أنّ طواقم الإسعاف وصلت إلى مكان الحادث وقدمت العلاج الأولي لإغبارية، ليتم نقله إلى مستشفى هيلل يافيه لإستكمال العلاج، حيث اقرت المستشفى وفاته.
بدورها باشرت الشرطة بالتحقيق في ظروف وملابسات الحادث التي لم تعرف بعد علما أنه يتم اطلاق النار واسنهداف الزميل اغبارية للمرة الثانية.
بلدية ام الفحم: رحمك الله أيها الإعلامي الصادق نضال العيلة
وفي بيان حاص، قالت بلدية ام الفحم: صعقت مدينة ام الفحم وصدمت مساء اليوم الاحد الموافق 4.9.2022 بمقتل الصحفي والإعلامي المرحوم نضال محمد أبو العيلة اغبارية، إثر إطلاق النار عليه أمام منزله في شارع المدينة الرئيس في حي الكينا، على يد مجهولين.
المرحوم، المغدور والفقيد الإعلامي الشيخ نضال أبو العيلة ما عرف عنه إلا كل خير، وكل صدق، وصاحب أخلاق طيبة وكريمة وصاحب دين، أحبه كل من عرفه، خسارة كبيرة لبلدنا ام الفحم، شهد له القاصي والداني بحسن الخلق والمعاملة والأدب.
بلدية ام الفحم تستنكر وتشجب هذا الحادث الإجرامي، وتطالب الشرطة باتخاذ الخطوات والإجراءات المطلوبة واعتقال المجرمين القتلة لمحاسبتهم ونيلهم العقوبة، وتتقدم إلى ذويه وعائلته بتعازيها الحارة، داعين الله عز وجل أن يرحمه برحمته الواسعة وأن يغفر له ويدخله الفردوس الأعلى وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، وأن ينتقم من المجرمين المعتدين. حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وعقب مركز إعلام على الحادث وقال: نتمنى الرحمة للزميل نضال ولنا، محزن جدًا. المس بالصحافيين ومنتخبي الجمهور خرق لكل الخطوط الحمر وتصعيدًا اضافيًا من قبل منظمات الإجرام التي تعيث بمجتمعنا فسادًا. الحديث ليس فقط عن المس بنضال الشخص، انما بحرية التعبير وحق الجمهور في المعرفة.تحاول منظمات الإجرام اسكات الصحافيين والمس بقدرتهم على التعامل مع جرائهم على أرض الواقع، الجرائم التي حصدت حتى اليوم ارواح المئات. سنوات من التجاهل المؤسساتي والشرطيّ، عززت منظمات الإجرام التي باتت لا تخاف من اسقاطات جرائمها، وهذه هي النتائج.
رابطة الصحافيين العرب : اغتيال الزميل الصحفي نضال اغبارية اعتداء على المجتمع العربي وعلى الصحافة و تفضح تواطؤ الشرطة
وعقبت رابطة الصحافيين العرب على الحادث: تلقينا بـ دهشة وصدمة ومشاعر ثقيلة نبأ اغتيال الزميل الصحفي نضال اغبارية من مدينة أم الفحم على يد مجرمين وهو عائد في سيارته من المسجد هذا المساء.لا نجد كلمات معبرّة تعزّي عائلة الزميل نضال وكل معارفه وزملائه لكن كلنا دعوات ورجاء أن يخفّف الله هذا المصاب الأليم على ذويه ومحبيه. وإننا إذ نحاول أن نفلت من صدمة هذا الخبر الأسود فإننّا نؤكد تحميلنا المسؤولية عن استمرار جرائم القتل في المجتمع العربي للحكومة والشرطة الإسرائيليتين. وسبق وأن حذرّنا يوم أطلق وابل من الرصاص على بيته في التاسع من حزيران /يونيو 2021 على بيته وترويع عائلته(ضمن مسلسل اعتداءات خطيرة على صحفيين) أن عدم ملاحقة المجرمين يدفعهم للمزيد من أعمال الشيطان. نحن الصحفيون أعضاء رابطة الصحفيين العرب في البلاد نوجّه إصبع الاتهام بالتقصير وصرف النظر عن استشراء الجريمة في الشارع العربي ونتساءل لو كان النيران قد أطلقت على صحفيين في تل أبيب هل كانت الشرطة تكتفي وتستكين قبل القبض على الجناة؟ وإذ ندعو لزميلنا المغدور نضال اغبارية بالرحمة نشدد على أن اغتياله هو اعتداء علينا جميعا بل على المجتمع العربي بأكمله فمثل هذه الرصاصات الغادرة هي محاولة لـ إسكات الصحفيين عن قول الحقّ والحقيقة.
[email protected]
أضف تعليق