وقع اختيار وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم (الأحد) على هرتسي هليفي نائب رئيس الأركان الحالي ليصبح رئيس هيئة الأركان الثالث والعشرين للجيش الإسرائيلي.
ومن المقرر أن يرسل وزير الأمن غانتس خلال الأسبوع المقبل، اسم الجنرال هاليفي إلى اللجنة الاستشارية للتعيينات في المناصب العليا في الخدمة المدنية برئاسة قاضي المحكمة العليا (المتقاعد) ماني مازوز، ورهناً بموافقتها، سيقدم التعيين إلى موافقة الحكومة.
وفي الأثناء، أعلن وزير الأمن قراره لرئيس الوزراء يائير لابيد ورئيس الأركان اللواء أفيف كوخافي. كما تحدث غانتس مع الجنرال هاليفي وأبلغه بالقرار.
وبحسب بيان صادر عن مكتب غانتس فقد جرى اختيار الجنرال هاليفي بإطار عملية منظمة، ارتكزت إلى التشاور مع العديد من كبار المسؤولين، بما في ذلك رؤساء الوزراء السابقين ورئيس الوزراء الحالي ووزراء الأمن ورؤساء هيئة الأركان السابقين، بما في ذلك رئيس الأركان الحالي.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الأمن كان يعرف تمام المعرفة على مدى عقود طويلة كلا المرشحين النهائيين لشغل هذا المنصب، بطبيعة عمله في نفس الميدان. وبالتالي فقد توصل وزير الأمن إلى قراره بأن اللواء هليفي هو الضابط الأنسب من حيث الخبرة العملية الثرية التي يتمتع بها في مختلف ساحات العمل، وكذلك من حيث قدراته القيادية ونهجه في مختلف القضايا العسكرية، التي أثبتها طوال سنوات خدمته في الميدان وفي المقر الرئيسي.
كما تحدث وزير الأمن مع المرشح الآخر لمنصب رئيس هيئة الأركان، اللواء إيال زمير. في المقابل، أخبر غانتس زامير أنه يعتبره مرشحًا ممتازًا وجديرًا وأهلاً لمنصب رئيس الأركان، وكذلك لمنصب كبير آخر في المؤسسسة الأمنية، وشكره على نهجه المحترم ومساهمته الكبيرة في أمن إسرائيل خلال عقود خدمته حتى الآن.
وشدد غانتس على مسامع زامير بأنه متأكد من أنه سيواصل المساهمة من أجل دولة إسرائيل.
من الجدير ذكره أن رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو كان يفضل تعيين المرشح الثاني زامير، وسبق له أن طلب من غانتس عدم تعيين رئيس أركان في الفترة الانتقالية، في حين لم يتورع هو عن القيام بخطوة مماثلة في السابق.
[email protected]
أضف تعليق