كشفت بيانات للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية عن ارتفاع في عدد الناخبين اليهود اليمينيين في إسرائيل تمثل بالنسب التالية حيث قفز من 46 في المائة قبل انتخابات نيسان/أبريل 2019 إلى 62 في المائة، في الوقت الحالي.

هدف الاستطلاع الذي حلل نتائجه أور عنابي، إلى معرفة كيف يموضع الناخبون الإسرائيليون أنفسهم داخل الطيف السياسي على مقياس من 1 إلى 7، حيث يمثل الرقم 1 أقصى اليسار وسبعة يمثل أقصى اليمين.

تم إجراء الاستطلاع لأول مرة في عام 1986، حيث عرّف حينها 39 بالمائة فقط من الناخبين الإسرائيليين اليهود أنفسهم بأنهم يمينيون.

في عام 1995، بعد وقت قصير من اغتيال رئيس الوزراء يتسحاك رابين، اعتبر 29٪ فقط أنفسهم يمينيين. كانت هذه هي السنة الأولى منذ عام 1986، الذي تمكن فيها اليسار من سحب أصوات من اليمين.

منذ عام 2000 - باستثناء عام 2011، عندما كانت الاحتجاجات الاجتماعية والاقتصادية في أعلى مستوياتها على الإطلاق – تجاوز عدد الأشخاص الذين عرفوا أنفسهم كناخبي معسكر المركز أنصار اليسار، بشكل ملموس.

انخفاض اعداد المركز السياسي واليسار 

وبحسب الاستطلاع فإنه منذ أن عمت البلاد موجة عدم الاستقرار السياسي، في عام 2019، حتى عام 2022، انخفضت أعداد المركز السياسي واليسار في إسرائيل، وذلك استنادًا إلى ردود تم جمعها من 3855 مقابلة، وفقًا لمبادرة المعهد الإسرائيلي للديمقراطية.

من المقرر إجراء انتخابات إسرائيلية في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر القادم وتأتي هذه على صورة جولة انتخابات خامسة على أمل أن تكون هذه المرة حاسمة، بحيث يكون بالإمكان تأليف حكومة متجانسة ومؤهلة للقيام بأعمالها طيلة الفترة التي ينص عليها قانون الانتخابات.

وتظهر استطلاعات الرأي نتائج مختلفة لكل من الكتلة التي يقودها نتنياهو والتحالف الحالي. أظهر استطلاع جديد احتمال مشاركة ضعيفة من المجتمع العربي في إسرائيل، مما قد يمنح رئيس الليكود نتنياهو 61 مقعدًا اللازمة للأغلبية الحاكمة.

وفقًا لمسح منفصل أجراه المعهد، فإن العامل الذي يؤثر على 44 بالمائة من الناخبين هو برنامج الحزب المتعلق بالاقتصاد وارتفاع تكلفة المعيشة. كان هذا البند الأكثر أولوية بين الناخبين اليهود والعرب على حد سواء.

المصدر:i24

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]