صرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي مؤخرًا، عن أنه خلال العدوان الأخير على غزة، شنت إسرائيل هجوما في دولة ثالثة في موازاة الهجمات في قطاع غزة، دون أن يذكر اسم الدولة.

وكشفت وسائل إعلام اسرائيلية ووسائل إعلام سعودية أن هذه الدولة هي اليمن، واعتمدت في تفسيرها على حدوث انفجارين في صنعاء عقب ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين اسرائيل وحركة الجهاد الفلسطينية.

ولم تؤكد اليمن أو تنفي مزاعم تناولتها وسائل إعلام إسرائيلية، بتنفيذ هجوم اسرائيلي استهدف العاصمة صنعاء، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، فهل حدث القصف فعلا أم أنه حرب نفسية من قبل اسرائيل، أم دعاية انتخابية من قبل حكومة لابيد.

بيني غانتس وزير الجيش الإسرائيلي لمحّ الى هذا العدوان دون ان يحدد الدولة المستهدفة به بالاسم، ولكن “القناة 14” وصحيفة “هآرتس”، و”القناة 12” الإسرائيلية أجمعت على انها اليمن، دون الكشف عن كيفية حدوث هذا العدوان، والاهداف التي قصفها، وموقعها على الخارطة اليمنية، وذلك بسبب الرقابة العسكرية الإسرائيلية المشددة المفروضة على وسائل الاعلام، كما ان حركة “انصار الله” اليمنية وحكومتها في صنعاء التزمت الصمت، ولم توكد او تنفي وقوع هذا الهجوم، وما ترتب عليه من نتائج مفترضة بشرية او مادية، ولكن الى حين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]