بعد أكثر من 6 شهور على إضرابه المفتوح عن الطعام، التقى الأسير خليل عواودة، مساء أمس بوالدته وطفلاته على سرير المستشفى الذي يحتجزه الاحتلال فيه.
عواودة الذي ظهر في مقطع مصور وهو يحتضن في طفلاته، وهو شديد التعب، أكد على صموده واستمراره في الإضراب حتى تحقيق حلمه بالحرية.
وقال: "بناتي مهجة روحي وقِطعة قلبي.. من أجلهنّ وأجل وطني وأحرار العالم أخسر جسمي.. فليفنى لحمي وليتلاشى جسدي في سبيل الحرية والكرامة".
والدة خليل التي احتضنت جسده الذي تحول إلى ما يشبه "الهيكل العظمي"، أكدت له على افتخارها به بعد المعركة الطويلة التي يخوضها ضد الاعتقال الإداري قائلة: "خليك زي ما أنت يا حبيبي يا بطل".
الأسير خليل عواودة، من بلدة إذنا غرب الخليل، أب لأربع طفلات وأمضى في سجون الاحتلال عدة سنوات في اعتقالات بدأت عام 2002، وقد حرم من إكمال تعليمه رغم تفوقه الدراسي.
وطرأ تدهور خطير صباح اليوم على حالة الأسير العواودة.
[email protected]
أضف تعليق