أمهات يعبرن عن استيائهن من امكانية تأخير افتتاح السنة الدراسية

ما تزال المفاوضات مستمرة بين وزارة المالية ونقابة المعلمين، دون التوصل الى اي اتفاق او تسوية حتى الآن، بصورة ترضي الطرفين لحلالخلاف حول رفع اجور المعلمين

وعبر عدد من أولياء أمور الطلاب عن استيائهم الشديد من هذه القرارات التي حتى الان ليس هناك قرار نهائي بافتتاح السنة الدراسيةالجديدة.

وقالت الناشطة الاجتماعية، منال باسم، وهي والدة لطلاب في المدرسية:"في رأيي،  يجب بل وضروري التوصل لتسويات وايجاد حلول قبل افتتاح السنة الدارسية،ابنائنا ومستقبلهم ليسو ورقة من اجل تحصيل الحقوق او الضغط باي شكل من الاشكال .

وأضافت قائلة:" لقد سئمنا من استغلال الاضراب وعدم افتتاح السنة الدراسية وجعلها ذريعة للمطالبة بأي مطلب كان فل يبحثو عن وسائلاخرى، كأهالي يهمنا جدا ان لا يخسر ابنائنا اي يوم تعليم وان لا يتم عرقلة افتتاح السنه وكل هذه التخبطات التي لن تعود على ابنائنا الابالضرر.

اما معالي مصاروة وهي معلمة في ثانوية يمة الزراعية وأم لثلاثة أطفال، فقالت:"صحيح ما زال لدي تخوفات ويقين بأنة لم تفتح ابواب السنةالدراسية، الا أني انتظر بشوق رجوع أطفالي الى المدرسة لأنها هي الإطار الأنسب والأفضل لهم، نحن الأهل في حيرة من أمرنا في شرحهذه القرارات الغريبة لأطفالنا، بصراحة هذا القرار مثير للغضب ويستمر بالإساءةللطلاب ولوضعهم النفسي.