حذرت الشرطة من إنتشار إستخدام غاز الضحك بين الشباب والذي يعرف أيضا بأكسيد النيتروجين الثنائي وصيغته الكيميائية N2O.
وحذرت الشرطة المواطنين من إنتشار إستخدام غاز الضحك بين الشباب حيث أن لهذا الغاز إستعمالات عدة وفي مجالات منها المجال الغذائي والطبي، كمادة مخدرة لأي إجراء طبي بالإضافة لكونه مادة مسكنة للآلام، وهنا يدخل إساءه إستخدامه في أغراض غير مصرح بها طبياً حيث لوحظ في الآونة الأخيرة إستعماله كمخدرمن خلال إستخدام أنبولات معدنية وأن الأعراض التي تظهر على المستخدم شعوره بنوع من الإرتخاء، والشعور بالنشوة، وحتى اضطرابات عقلية (هلوسه) .
عند إستنشاق هذا الغاز يؤدي إلى حروق بالفم والأنف والحنجرة جراء استنشاقه لكونه يحفظ في عبوات حديدية مضغوط بدرجات عالية وأن استعماله قد يخفض ضغط الدم بصورة حادة مما يؤدي لفقدان الوعي وحتى السكتة القلبية وحدوث موت مفاجئ إضافةً لفقدان الإحساس بالجسد، فقدان الوعي، فقدان التوازن ، ضبابية الرؤية، ضرر في الذاكرة، أوهام وهو من أعراض الأمراض العقلية والتي يتوهم المريض فيها أشياء يراها أو يسمعها ويعتقد بصحتها بالرغم من أنها غير واقعية.
إستخدام هذه المادة قد يؤدي إلى سلوكيات وتصرفات غير أخلاقية
تضيف الشرطة ان إستخدام هذه المادة قد يؤدي إلى سلوكيات وتصرفات غير أخلاقية، بدون ضوابط أوموانع كالسياقة المتهورة أوالتعدي الجسدي أوالجنسي، وذلك تحت تأثير على الوعي وإدراك العواقب وأن إستعمال هذا الغاز لعدة مرات له عواقبه الوخيمة جداً وأضرار الكبيرة على الجهاز العصبي وعلى جهاز المناعة.
وبينت أنه ومع الإستعمال المتكرر لهذا الغاز يسبب خلل لمخ العظام وهو مصنع كريات الدم البيضاء والحمراء والصفائح في الجسم وقد يعرض المستخدم لإنخفاض في قدرة المناعة وخطورة الإصابة بميكروبات قاتلة لا يستطيع الجسد أن يقاومها.
كذلك إلحاق الضرر بالجهاز العصبي وتلفه وهذا يظهر بأمراض عصبية مثل الصرع وعدم القدرة على التخلص من الفضلات وإلحاق الضرر بالجهاز الهضمي وحركة الأمعاء والإصابة بالأمراض العقلية المزمنة مثل الفصام.
[email protected]
أضف تعليق