يداعب البرازيلي نيمار الإحصائيات منذ بداية الموسم الحالي رغم الشائعات التي ربطته بالرحيل عن ناديه باريس سان جيرمان والتوترات التي يبدو أنه تخطاها بالفعل مع كيليان مبابي.

وعاد نجم نيمار للتوهج مع بلوغه الثلاثين، فبينما كان كثيرون يتوقعون خفوت ضوئه، لكنه استطاع المشاركة في 13 من 21 هدفاً سجلها فريقه في أول أربع مباريات بالموسم.

واستطاع نيمار الرد من جديد على منتقديه الأحد، أمام ليل، حين سجل هدفين وصنع ثلاثة أهداف أخرى في الفوز الساحق 7-1.

وسجل البرازيلي خمسة أهداف وصنع 6 أخرى في 3 جولات بالدوري، بالإضافة إلى هدفين سجلهما في الفوز (4-0) بنهائي كأس السوبر أمام نانت.

وشكل هذا نقطة تحول كبيرة في مسيرة اللاعب الذي كانت التكهنات تشير لرحيله في يونيو (حزيران) الماضي، وخرج قبل أسبوعين من سباق المنافسة على الكرة الذهبية، بعدما كان مرشحاً لها تسع مرات في العقد الأخير.

ولم تجد الصحافة الفرنسية التي كانت تنتقده بشده وكذلك الجماهير، سوى أن ترفع له القبعة على عودته لتقديم مستوى رائع مع الفريق بداية الموسم.

الخلافات الظاهرة 

وأظهر نيمار أمام ليل أن الخلافات التي كانت تبدو ظاهرة مع زميله في خط الهجوم كيليان مبابي أصبحت طي النسيان، فقد صنع للفرنسي هدفين وعادت العناقات بين كليهما، في نهاية أسبوع متوتر كانت تنذر بتقويض الوئام بين اللاعبين في غرف الملابس.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، لم يستقبل مبابي بشكل جيد تسجيل نيمار لهدف من ركلة جزاء أمام مونبلييه بعدما أخفق الفرنسي في تسجيل ركلة جزاء أولى.

وقبل شهور قليلة من مونديال 2022، يقدم نيمار نفسه على أنه ركيزة لا غنى عنها في منتخب البرازيل وهذا ما يظهر في كلمات مدربه في بي إس جي كريستوف غالتييه الذي يعتبر أن "نيمار يعطي توازنا أكبر من بين الثلاثة مهاجمين، يعطي قوة وكثافة للعب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]