رفضت المحكمة العليا، اليوم الأحد، الإفراج عن الأسير خليل العواودة المضرب عن الطعام منذ 162 يوما، واكتفت بقرار "تجميد" اعتقاله الإداري.

وأفادت مصادر محلية نقلا عن محاميته أحلام حداد، بأن المحكمة العليا ردت الالتماس الذي قدمته هيئة المحامين "المطالب بالإفراج الفوري عن الأسير العواودة".

واعتبرت العليا أن قرار "التجميد"، يعتبر بالنسبة لها مناسبا لحالة المعتقل عواودة، مشددة على تنفيذ شروط تعليق الإداري وأن يكون التعامل معه مثله مثل أي مريض موجود في المستشفى، وأن يسمح للزائرين دون تمييز.

ولفتت إلى أن موعد الإفراج عن المعتقل العواودة كان بتاريخ 15 أيلول/سبتمبر المقبل، فيما تقدم محاموه بطلب الإفراج عنه في الأول من أيلول، إلا أنه نتيجة ضغوطات من المستوى السياسي على المحكمة، وتقديم الشاباك ملف سري للقاضي، رفضت المحكمة الإفراج الفوري عن المعتقل العواودة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]