بحضور رئاسة الكلية ممثلة برئيسها العام المحامي زكي كمال والبروفيسور رندة خير عباس، واعضاء مجلسي الأمناء والتنفيذي، وعدد من رؤساء الأقسام واصحاب المناصب الأكاديمية والإدارية شهدت الكلية الاكاديمية العربية للتربية في اسرائيل- حيفا، جلسة دورية لمجلسي الأمناء والتنفيذي تم خلالها عرض تقارير مفصلة حول المستجدات والأوضاع الأكاديمية والإدارية للكلية وبضمنها نشاطات كافة الأقسام إضافة الى استعراض التقارير المالية وخطة العمل للعام الأكاديمي المقبل.
وكان المحامي زكي كمال الرئيس العام للكلية قد افتتح الجلسة التي شارك فيها أيضًا أعضاء المجلسين، البروفيسور سيناي دويتش والبروفيسور هدارا بار مور والبروفيسور جمال زيدان والبروفيسور احمد عيد والدكتور زياد عسلية والشيخ يوسف أبو عبيد والدكتور ماجد عيسى والمهندس عامر عيسمي، باستعراض مسهب لبرامج العمل المستقبلية في المجالات الاكاديمية وبضمنها المواضيع والمساقات التعليمية الجديدة والمبتكرة التي ستوفرها الكلية العام الأكاديمي القريب وتلك المستقبلية التي تندرج ضمن توجه الكلية ورئاستها تحويل الكلية الى جامعة للتربية توفر للمتوجهين اليها مساقات تعليمية كغيرها من الجامعات تضاف الى تأهيل الطواقم التدريسية والتأهيل المهني عبر كلية الهندسيين وتدريب الطواقم التعليمية ، كما تطرق الى الجوانب الإدارية مؤكدًا القفزة النوعية التي حققتها الكلية في هذا المجال، أسوة بقفزتها النوعية الاكاديمية، خلال السنوات الثلاث الأخيرة التي تتولى فيها البروفيسور رندة خير عباس منصبها ، كما استعرض التقارير المالية التي تؤكد المتانة الاقتصادية للكلية وهو ما يمكنها من مواصلة بل وتعزيز نشاطها وبرامجها الأكاديمية المستقبلية.
وكان المحامي زكي كمال قد استعرض امام الحضور من أعضاء مجلسي الأمناء والنواب والمستشار القضائي المحامي عبد قسوم والمحاسبين كوبي غينزبورغ واشرف عيلبوني والمراقب ماتي غانور والحضور من رؤساء الأقسام والبرامج والمناصب الأكاديمية والإدارية، إنجازات ونشاطات كافة الأقسام والمساقات خلال العام الاكاديمي المنتهي بما فيها أقسام الدراسات الخارجية ومركز المحاكاة ودراسات التأهيل والمساقات للقبين الأول والثاني وقسم التدريس الديغتالي وغيرها، والتي تؤكد مواصلة كافة هذه الأقسام تعزيز وتطوير نشاطها وزيادة عدد الملتحقين من جهة ورفع مستوى رضاهم عن الدراسة في الكلية وهو ما ينعكس من معطيات التسجيل للقبين الأول والثاني وحجم نشاط قسم الدراسات الخارجية والتأهيل المهني واعداد طلاب الستاج والمعلمين الجدد المشاركين في الدفيئات التربوية التي تديرها الكلية في مختلف القرى والمدن العربية، إضافة الى تقرير حول المنح الدراسية التي تقدمها الكلية لطالباتها وطلابها والتي تبلغ ملايين الشواقل سنويًا تمكن الطلاب والطالبات من إتمام دراستهم مستفيدين من هذه المنح التي تدمج بعضها بين المردود المادي والعمل التطوعي المجتمعي في مختلف المواقع والمجالات.
من جهة أخرى تقرر خلال الاجتماع وبالإجماع تمديد فترة تولي البرفيسور رندة خير عباس منصب رئيسة الكلية بخمس سنوات إضافية واختيار الدكتورة رئام أبو مخ نائبًا للمديرة إضافة الى زميليها الدكتورين احمد بشير وإسماعيل سلمان واختيار الدكتور عصام عساقلة عميدًا للشؤون الأكاديمية، والدكتورة روزلاند دعيم عميدة لشؤون الطلبة.
وكان المحامي زكي كمال قد أكد خلال الجلسة أهمية التفاف الجميع حول الكلية الأكاديمية العربية للتربية بصفتها البيت الدافئ للأكاديميين العرب واليهود على حد سواء وباعتبارها المؤسسة الاكاديمية الرائدة في مجالها، مؤكدًا أهمية الانتماء للكلية والعمل على تعزيز مكانتها وتوسيع نطاق عملها ومجالاتها الأكاديمية عبر عمل مشترك وجماعي يشارك فيه المحاضرون كافة والطلاب والطالبات، الذين يبلغ عددهم الآلاف، وأصحاب المناصب الأكاديمية والإدارية في الكلية وصولًا الى حالة من البحث الدائم عن الأفضل وعن التطور والتقدم.
من جهتها أكدت البروفيسور رندة خير عباس، اعتزازها بقرار مجلسي الأمناء والتنفيذي تمديد فترة توليها منصب مديرة الكلية وقالت انها تعتبر ذلك شهادة فخر من جهة ومسؤولية كبرى ستواصل حملها بمنتهي الأمانة والمسؤولية والتفاني والإخلاص كما كان الأَمر عليه منذ اليوم الأول لتوليها منصبها قبل ثلاث سنوات، وأضافت ان نجاح الكلية المتزايد في السنوات الاخيرة لم يكن ليأتي لولا العمل الجماعي المتناسق وأكاديميًا وإداريًا وماليًا، ودعم مجلسي الأمناء والتنفيذي عامةً والرئيس العام للكلية المحامي زكي كمال خاصة. وأضافت:" الدعم سابق الذكر والعمل الجماعي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف التي وضعناها في الكلية نصب اعيننا ومنها تعزيز المكانة المحلية والدولية للكلية كمؤسسة أكاديمية بحثية كما تجلى الأمر في المؤتمر الدولي للتعددية الحضارية والعدالة الاجتماعية ة الذي شهدته الكلية في حزيران الأخير بمشاركة عشرات الباحثين من العالم ومختلف الجامعات والمعاهد الأكاديمية في البلاد، وتقوية علاقات التعاون العلمي والبحثي مع الاتحاد الاوروبي وجامعات ومؤسسات اكاديمية رائدة في العالم والبلاد وهو ما تمخض عن حصول محاضرين من الكلية على منح من الصندوق القومي للعلوم وغيره من الصناديق العالمية، إضافة الى أبحاث علمية مشتركة ومشاركات متواصلة وبارزة وفعالة في المؤتمرات العلمية وتبادل للخبرات والبعثات ونشر غزير للأبحاث في خيرة المجلات العلمية العالمية".
[email protected]
أضف تعليق