يستدل من معطيات الشرطة بان نسبة الجريمة في المجتمع العربي عالية جداً، واكثر من المجتمع اليهودي ، على سبيل المثال نسبة الجرائم في صفوف أبناء الشبيبة العرب هي 68% من الجرائم، 3 اضعاف من نسبة العرب في البلاد( 21%)، في جرائم اقتصادية، نسبة ابناء الشبيبة العرب هي 57%، في جرائم تعدي 36%، في جرائم أملاك 33%، وفي الجرائم الأمنية نسبة أبناء الشبيبة العرب هي 78%.
هذه المعطيات الصادرة من جهاز الشرطة تتعلق بالملفات التي تم فتحها لأبناء الشبيبة العرب في عامي21-  2019.

معرضون للجريمة أيضا في المدارس

وحسب معطيات مكتب الإحصاء الحكومي لعام 2019 نسبة المتهمين من كل 1000 في صفوف أبناء الشبيبة العربي هي 1.1%، ما يقارب ضعف النسبة في صفوف المجتمع اليهودي والتي هي 0.6%
وكشفت استطلاعات وزارة المعارف بان أبناء الشبيبة العربي معرضون للجريمة أيضا في المدارس وخاصة في المدارس فوق الابتدائية، وهذا يشمل عنف شديد، احضار سلاح ابيض للمدرسة، عنف تجاه الطواقم التربوية، وعدم الحضور الى المدرسة بسبب الخوف من العنف، اضف لذلك، كل من يتم ارساله لاطار خارج البيت، نتيجة لعنف او تحرش جنسي، في بيوت الشبيبة في خطر في المجتمع العربي.

13 الف من أبناء الشبيبة في جيل 15- 17 لا يعملون ولا يتعلمون

ويستدل من معطيات المؤسسة لسلامة الولد في عام 2020 بانه اكثر من النصف (50.2%) من أبناء الشبيبة العرب يعيشون تحت خط الفقر ، حيث هنالك 13 الف من أبناء الشبيبة في جيل 15- 17 لا يعملون ولا يتعلمون، بنسبة 7% حيث في المجتمع اليهودي هي 4%
هذا هو وضع أبناء الشبيبة العربي الذين نراهم في كل شارع في البلدات العربية ، لا يتخفون، ويتباهون بأنهم مجرمون، يلبسون ملابس موحدة، سوداء مع قبعة ، مع قصة شعر مميزة، وشامات على أجسادهم، ويأتي هذا بعد ان فقدت الأهالي السيطرة على هذه الشريحة.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]