علم مراسل بكرا أن  القيادي الأسير الشيخ يوسف الباز (64 عاما) إمام المسجد الكبير في اللد، علق، ظهر اليوم اضرابه عن الطعام، بعد 8 ايام، رغم حالته الصحية، وذلك بعد وعود بالافراج القريب عنه.



وأمس شارك العشرات من أبناء اللد في خيمة الاعتصام لليوم الثاني اسنادًا للباز المضرب في السجون الاسرائيلية.

وكان من بين المشاركين قيادات بالداخل ونشطاء وشباب، وتخلل الخيمة ندوات سياسية ودينية ووطنية.

وأكد المحامي خالد زبارقة صبباح اليوم أن الباز لا يزال يعاني من ظروف صحية صعبة، بسبب الإضراب ومعاناته من مرض القلب، مشيرًا إلى أنه أجرى عدة عمليات سابقًا، إلا أن سلطات الاحتلال لا تكترث لذلك، ولا لكبر سنه.

وكانت السلطات الاسرائيلية نقلت الباز من مستشفى سوروكا، إلى عزل أوهلي كيدار، وذلك بعد أن تم نقله للمشفى على أثر تدهور صحته عقب إعلانه الإضراب عن الطعام والماء.

واعتقل الشيخ الباز، في 30 نيسان/ أبريل الماضي، بزعم التحريض عبر منشور على “فيسبوك” وخلال خطبة ألقاها في مدينة اللد، في أعقاب اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]