طالبت حركة "اومتس" من وزيرة الداخلية "اييلت شاكيد" ورئيس الوزراء "يائير لبيد"، بإيجاد حلول فورية، لمشكلة المواعيد البعيدة في مكاتب وزارة الداخلية.


خدمة عامة في طريقها للانهيار

كل من يريد تعيين موعد في وزارة الداخلية، سيجد مواعيد فقط في الشتاء، وفي هذا السياق قال رئيس حركة "اومتس": "هذا وضع لا يطاق ويجب تغييره، اذ في حالة فقدان بطاقة الهوية يترتب على هذا عواقب أمنية خطيرة".

يعد الناتج القومي لإسرائيل من أعلى المعدلات في العالم، وهو في اتجاه تصاعدي مستمر، لكن  من ناحية أخرى  فإن مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في تراجع، وفي العام الماضي واجهت الدولة صعوبة في تنفيذ إحدى الامور الأساسية، وهي إصدار بطاقة الهوية وجواز السفر.

تلقت حركة "اومتس" التي تعمل لأجل إدارة سليمة، العديد من الشكاوى من قبل المواطنين، الذين يحاولون تحديد موعد في وزارة الداخلية، وهي إحدى الخدمات التي تتطلب الوصول الفعلي إلى مكتب التسجيل. على سبيل المثال، المواطن الذي طلب قبل نحو أسبوع إصدار بطاقة هوية، وجد موعداً في شهر نوفمبر فقط.

وتظهر الحركة ان المواعيد الطويلة والانتظار الطويل تشهده جميع مكاتب وزارة الداخلية في أنحاء البلاد. واعرب رئيس الحركة عن استيائه بسبب هذه الحالة، وطالب بإيجاد حل.

وناشد الرحكة رئيس الوزراء يائير لابيد ووزيرة الداخلية أييليت شاكيد، بالعمل على الفور لإيجاد حل، ويزداد الأمر سوءًا، بسبب فقدان بطاقات الهوية، والعقوبات المفروضة بسبب هذا. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]