حذر خبراء إسرائيليون من خطر التهديدات السيبرانية ومخاطر التدخل الأجنبي (استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لبث معلومات مضللة والتأثير على الرأي العام) مع اقتراب انتخابات الكنيست في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل

وقال مدير برنامج الشؤون العسكرية والاستراتيجية وبرنامج الأمن السيبراني في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب غابي سيبوني لـ"ميديا ​​لاين": "هناك نوعان من التهديدات على الانتخابات: الأول هو اختراق الأنظمة التي تستخدمها إسرائيل في الانتخابات، الأمر الذي قد يتطلب إعادة فرز الأصوات، والنوع الآخر من التهديد ينطوي على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لبث معلومات مضللة والتأثير على الرأي العام".

ووفقا ل ، فإن التهديد الأول أسهل في إدارته، "تستدعي خبراء الأمن السيبراني". والثاني هو "أكثر تعقيدا بكثير". "الأمر صعب بشكل خاص لأن الديمقراطية تسعى دائمًا للسماح بحرية التعبير ، وهذا التهديد يعتمد تحديدًا على تلك الحرية" ،

ومن جهته قال المدير التنفيذي لشرطة التضليل الإسرائيلية ، Fake Reporter ،أشيا شاتز، مستحضرا حالة روسيا "أثناء الانتخابات الأمريكية أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو الانتخابات في إفريقيا" وتابع"نحن نتتبع الأنشطة المشبوهة على الويب ونحاول العثور على مصدرها، الأهداف هي نفسها في الغالب ويتم تحقيقها من خلال مجموعة من الحسابات المزيفة، وتبادل المعلومات الكاذبة ، بهدف تقسيم المجتمع وتطرف النقاش العام "

زعزعة الدول الديموقراطية 

وأوضح أن "الهدف هو زعزعة استقرار الدول الديمقراطية من خلال التشكيك في شرعية المؤسسات ذاتها" ، مضيفاً أن "النموذج الشائع والخطير للغاية الذي ندركه هو نموذج شبكات الروبوتات التي تثير المؤامرات على الانتخابات المزورة". .

وكانت إسرائيل قد أقرت مشروع قانون لمكافحة مثل هذا التدخل في الانتخابات في انتخابات 1 نوفمبر /تشرين الثاني المقبل، والذي يتطلب الاعتراف رسميًا بجميع الحملات على الإنترنت وكذلك الداعمين الماليين.

ومن جهتها ردت لجنة الانتخابات الوطنية الإسرائيلية الرسمية على "ميديا ​​لاين": "تقوم لجنة الانتخابات المركزية بنشاط مكثف وواسع النطاق في مجال الأنظمة والدفاع السيبراني".وأضافت أن "اللجنة تعمل بشكل وثيق مع النظام السيبراني الوطني وجميع الأجهزة الأمنية لدولة إسرائيل، وتتميز حماية الانتخابات بسلسلة من الإجراءات".

المصدر: i24

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]