أكد رئيس الوزراء يائير لابيد: "ان العبرة التي يجب استخلاصها من الاعتداء باطلاق النار الذي وقع في  القدس الليلة الماضية واحدة، الا وهي انه من تسول له نفسه استهداف مواطني اسرائيل فانه لا يمكنه الهروب، بحيث سنطارده ونلقي القبض عليه في اي مكان كان وسنحاسبه بكل صرامة". 

وجاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان،المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، حول التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء يائير لابيد في مستهل جلسة الحكومة، ما يلي:"قا رئيس الوزراء الإسرائيلي في مستهل جلسة الحكومة:""أصيب ثمانية أشخاص خلال العملية الإرهابية التي ارتكِبت الليلة الماضية في القدس، من بينهم اثنان حالتهما خطيرة. وقد وصل أفراد أجهزة الأمن إلى الموقع بعد دقائق معدودة، وقاموا طيلة الليلة بعملية مطاردة بالتعاون مع جهاز الأمن العام، والوحدة الشرطية الخاصة وعدد كبير من قوات الشرطة. وقد سلّم الإرهابي نفسه هذا الصباح إلى شرطة إسرائيل حيث يجري معه التحقيق حاليًا. وفي تقييم للوضع أجريته اليوم مع وزير الأمن الداخلي، ومفتش الشرطة العام وقائد محافظة أورشليم في الشرطة, قد ذُكر أن الحديث يدور عن إرهابي عمل لوحده، وهو من سكان المدينة ولديه سجل جنائي.". من مكان العملية - تصوير: رويترز وأضاف لابيد بحسب البيان:"هناك استنتاج واحد ينجم عن هذا الحادث، مفاده على غرار الحالات السابقة أن من يعتدي على مواطني إسرائيل لن يجد مكانًا يمكنه الهروب إليه. إذ سنلاحقه وسنلقي القبض عليه في كل مكان ثم ستتم معاقبته بأشد العقوبات وفقا للقانون. لقد تحدثت هذا الصباح مع رئيس بلدية أورشليم الذي يواصل تحضير المدينة لفعاليات العيد، حيث تكون أورشليم مفعمة بالحياة ومكتظة بالسياح وهكذا سنحرص على أن تبقى. وتم إرسال تعزيزات ملموسة إلى منطقة أورشليم اعتبارًا من الليلة الماضية بهدف الحؤول دون ارتكاب عمليات إرهابية تحاكي العملية التي وقعت الليلة الماضية، لكن أود التأكيد على أن:أورشليم عاصمة إسرائيل آمنة ومفتوحة وقوية وترحب بسياحها وبسكانها على حد سواء."، كما صرّح. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي:"أبعث من هنا باسمنا جميعًا، بمعنى جميع أعضاء الحكومة، بتمنياتنا لشفاء الجرحى العاجل، حيث تصلي دولة إسرائيل برمتها على سلامتهم وتتمنى لهم تمام الصحة والشفاء.". تعويضات لسكّان غلاف غزة وعلى صعييد آخر، أشار لابيه إلى أنّه:"فيما يخص مسألة أخرى: مع وزير المالية، ووزير الدفاع، ووزيرة الداخلية ووزير الزراعة نرفع اليوم على الحكومة رزمة مساعدات وتعويضات فورية لسكان منطقة غلاف غزة في أعقاب عملية الفجر الصادق. فلن تختفي هذه الحكومة عن حياتهم بمجرد وقف إطلاق النار. وقد جلسنا مع رؤساء السلطات في منطقة الغلاف، حيث تُعد الرزمة المرفوعة اليوم نتاج العمل معهم. كما وسيُطرح على الحكومة اليوم ملخص المعركة في غزة، التي شملت كذلك حملة اعتقالات واسعة النطاق في يهودا والسامرة. حيث تم تحقيق كافة الأهداف، وتمت استعادة قوة الردع، وإزالة التهديد عن سكان جنوب البلاد. وتم توجيه ضربة قوية لتنظيم الجهاد الإسلامي، بقتل أبرز قادته. وقد أدت القوة العملياتية والاستخباراتية للجيش ولجهاز الأمن العام، بقيادة وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع ورئيس جهاز العام، مفعولها. متانة واستجابة سكان المنطقة الجنوبية للتعليمات سمحتا لنا بحرية العمل وبالقدرة على اتخاذ القرارات من أجل تحقيق الهدوء وتعزيز قوة الردع الإسرائيلية"."، إلى هنا تصريحات لابيد بحسب نصّ البيان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]