أيها الآباء، أيتها الأمهات، انتبهوا لأولادكم وبناتكم من خطر شبكات التواصل الاجتماعي
اصدر د.سمير محاميد بيانًا جاء فيه: " ما من شكٍّ أنّ ثورةَ الاتصالات والتكنولوجيا الحاصلة الآن أحدثت تغييرات كثيرة في حياتنا اليومية ومعاملاتنا واتصالنا وتواصلنا، خاصة طفرة الشبكات الاجتماعية، وعلى رأسها الفيسبوك، انستجرام، تيك توك، لينكد إن، سناب تشات، وتويتر، والتي غيّرت كثيرًا في مفاهيم الاتصال والتواصل بين الناس والعلاقات الاجتماعية التي كانت قائمة قبل ذلك".
وأضاف البيان: "ومع وجود إيجابيات وفوائد كثيرة لهذه الشبكات وأنها ساعدت كثيرًا في شتى المجالات، وعلى رأسها الإعلام الرقمي والعلاقات العامة، لكنها في ذات الوقت كان لها آثار سلبية ونتائج وخيمة أيضا على جوانب أخرى مثل الانفتاح الكبير وكسر حدود ومسلّمات، ونشر الصور والفيديوهات والبث المباشر لحياتنا اليومية عبر هذه الشبكات، الأمر الذي أدى وبكل أسف إلى كشف الأسرار والخصوصيات في حياتنا اليومية، خاصة لجيل الشباب والفتيات، والاستغلال الجنسي المقيت الذي بدأنا نسمع عنه، وكرئيس بلدية تصلني معلومات عن حالات استغلال جنسي تحدث، من خلال التواصل مع قسم الخدمات الاجتماعية والشرطة في حالات حصلت مؤخرّا لفتاتين قاصرتين تم استغلالهما عبر هذه الشبكات والتهديد بالفضح وغير ذلك".
واختتم البيان: "فيا أهلنا في ام الفحم، من أولياء أمور، مستشارين تربويين، مديري ومديرات مدارس، مشايخ وخطباء مساجد، أتوجّه إليكم بالانتباه إلى أولادنا وبناتنا، ومراقبة تصرفاتهم وسلوكياتهم، وأخذ دوركم بتكثيف التوعية حول مخاطر هذه الشبكات وتهذيب التعامل بشأنها، ومناقشة أولادنا وحوارهم بما يتلاءَم مع القيم الدينية والأخلاقية، مراقبتهم وعدم تركهم يعيشون في العالم الرقمي والافتراضي والخيالي لتربيتهم، فإن لم نأخذ نحن كَأهالٍ دورَنا سيجد أولادنا وبناتنا من يملأ هذا الفراغ داخل غرفهم الخاصة وهواتفهم الخليوية، وسيعبرون من خلالها عن أحاسيسهم ومشاعرهم وعواطفهم عبر قنوات محرمةً، شرعًا وأخلاقًا".
[email protected]
أضف تعليق