أكد وزير العمل الفلسطيني نصري أبو جيش، صباح اليوم السبت، على أن وزارته تعمل على القضاء على ظاهرة سماسرة التصاريح.
ونقلت إذاعة صوت فلسطين عن أبو جيش قوله: " نحن قررنا منذ فترة تجريم عمل تجارة التصاريح وتواصلنا مع الجانب الإسرائيلي في هذا الامر، بحيث أنه لابد من ان تصبح وزارة العمل المشرفة على التصاريح لإبعادها عن التجار، وقريبا سيتم تنظيم هذا الموضوع والقضاء على ظاهرة سماسرة التصاريح لانها تشكل استنزاف للعامل الفلسطيني، بحيث يتقاضون ثلث أجر العامل بحوالي 2000 أو 2500 شيكل".
وأشار أبو جيش إلى أنهم يتابعون مستحقات العمال المتراكمة من خلال اللجان الفنية التي تجتمع مع الإسرائيليين ومنظمة العمل الدولية، لتحصيل حقوقهم.
وبخصوص تحويل رواتب العمال، أضاف أبو جيش: "يجري التحضير لتحويل رواتب العمال للبنوك بحيث ان يتم حماية حقوق العمال التقاعد بدل نهاية الخدمة بدل العطل التأمين الصحي".
وتابع أبو جيش: "تم الاتفاق مع سلطة النقد على أن البنوك لن تتقاضى أي خدمة سوى دولار واحد على أي تحويلة من 1000 الى عشرة الاف شيكل، على الرغم من انها تأخذ دولارين على تحويلة الموظفين العموميين، وذلك من باب تحفيز العمال".
وشدد وزير العمل على أنه لن يكون هناك أي ضريبة على التحويلات لأجور ومستحقات العمال.
ولفت أبو جيش إلى أن اجتماع المانحين لايجاد فرص عمل في فلسطين وخفض نسب البطالة، سيكون في 6 أكتوبر المقبل بالأردن.
[email protected]
أضف تعليق