قالت النيابة العامة ، إنها أخطرت عضو الكنيست السابق ميخائيل بن آري، بأنها تفكر في توجيه تهمة التحريض “المنهجي والمتكرر” على الكراهية العرقية ضد العرب إليه، في انتظار جلسة استماع محتملة بشأن هذه المسألة.

وبحسب بيان صادر عن النيابة، بن آري متهم بالترويج للعنصرية تجاه العرب لمدة ثلاث سنوات ونصف، ابتداء من أواخر عام 2017.

وقالت النيابة إنها حددت أكثر من 20 حادثة منفصلة تورط فيها بن آري، في التحريض ضد العرب.

وأشارت إلى نفوذه الواسع والمخاطر المحتملة لتصريحاته، التي تشجع الآخرين على تبني مواقف عنصرية.

وأشار ممثلو الادعاء للتحريض من قبل المشرع السابق اليميني المتطرف في خطاب ألقاه في حدث عام، وفي مقابلة مع نشرة إخبارية كبرى وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.

وجاء في البيان: “التصريحات التحريضية، التي شجع بن آري أتباعه على الاستمرار في نشرها… حظيت بتغطية واسعة، ومهدت من الناحية العملية المسرح للآخرين للتعبير عن الدعم العلني لمحتواه”.

ويتابع أكثر من 32,000 شخص حساب بن آري على تويتر.

وقال ممثلو الادعاء إن بن آري له الحق في جلسة استماع، إذا أراد ذلك، قبل اتخاذ قرار في قضيته.

وردا على ذلك، قال بن آري في بيان "سنلتقي في المحكمة. سوف نسحقكم…، أنا أنتظر منذ ثلاث سنوات ونصف لهذه المحاكمة”.

وكان بن آري عضوًا مؤسسًا في حزب “عوتسما يهوديت” اليميني المتطرف، إلى جانب شخصيات يمينية متطرفة مثل باروخ مارزل وإيتامار بن غفير وبنتزي جوبشتاين.

وقاد بن آري الحزب في السابق، لكن تم استبعاده من الترشح من قبل محكمة العدل العليا قبل انتخابات أبريل 2019، بسبب ما قال القضاة إنه تحريضه المتكرر ضد العرب.

وفي العام الماضي، قالت فيسبوك إنها حظرت بن آري، وكذلك عضو الحزب والناشط اليميني المتطرف باروخ مارزل، من فيسبوك وإنستغرام بشكل دائم، مشيرة إلى "دعمهم المستمر لكاخ وكاهانا حاي – وهما مجموعتان يعتبرها قانون الولايات المتحدة وإسرائيل منظمات إرهابية".

وقالت منصة التواصل الاجتماعي إنه "من أجل منع حدوث ضرر فعلي، لا نسمح للمنظمات والأشخاص الذين يعلنون أهدافًا عنيفة أو يتعاملون بالعنف أن ينشطوا على فيسبوك"، وقالت فيسبوك أيضًا إنها ستزيل أي محتوى يدعم الاثنين أو أفعالهما.

وبحسب استطلاعات الرأي الأخيرة، سيحصل فصيل "الصهيونية الدينية"، الذي يضم "عوتسما يهوديت"، على ما بين 10-11 مقعدًا في انتخابات نوفمبر المقبلة.

وخدم بن آري في الكنيست الإسرائيلي الثامن عشر (2009-2013)، كعضو في تحالف الاتحاد الوطني للأحزاب السياسية اليمينية المتطرفة والقومية.

وفي ذلك الوقت، ركز جهوده السياسية على لفت الانتباه إلى الأعداد المتزايدة من اللاجئين السودانيين في إسرائيل، الذين ألقى باللوم عليهم في ارتفاع معدلات الجريمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]