بحضور الوزير فورير..حفل تدشين أجهزة طبيّة متطوّرة في بادة - بوريا

أجريت أمس الثلاثاء الموافق 9.8.2022 في المركز الطبيّ باده – بوريا أمسية احتفالية بحضور وزير تطوير الضواحي النقب والجليل عوديد فورير، وبمشاركة العديد من رؤساء السلطات المحلية والضيوف المحترمين.

ميزانية بوقع 1.8 مليون شيكل من وزارة تطوير الضواحي النقب والجليل.

في الحفل تم تدشين معدات وأجهزة طبية حديثة ومتطوّرة تشمل مجهرًا جراحيًا، وجهازي تنظير وتصوير اشعاعي نقالة تم اقتنائها بواسطة مساعدة ميزانية بوقع 1.8 مليون شيكل من وزارة تطوير الضواحي النقب والجليل.

من جانبه افتتح الحفل د. ايرز أون – مدير المركز الطبيّ قائلًا "بفضل مساعدة سخية من وزارة تطوير الضواحي، النقب والجليل، اقتنينا مجهرًا جراحيًا حديثًا وفتحنا مركزًا إضافيًا للتميّز، خدمة مجهر-جراحية (ميكروخيرورجيا). بفضل هذه القدرات صرنا الرائدين في هذا المجال اليوم على المستوى القطري، قسم جراحة الفم، الوجه، والفكين، باتت تستقبل مرضى من شتى أنحاء البلاد، وأمست مركزًا للتميّز بمجال جراحة الأورام في الوجه. كما افتتحنا خدمة فريدة من نوعها، وهي من بين القلائل في البلاد، لعلاج مسارات الغدد الليمفاوية وباشرنا باجراء عمليات مجهر-جراحية للعامود الفقري. دوريات التنظير والتصوير الاشعاعي التي اقتنيناها بمساعدة الوزارة ساعدت بتحسين خدمة التصوير الاشعاعي المقدمة للمرضى الى درجة لا تصوّر".

وشكر د. اون الوزير فورير على دعمه في ترقية وتقدم الجليل، مضيفًا "أشكرك على مساعدتك ومساهمتك بتطوير الخدمات الصحية والطبيّة في الشمال".

يُعتبر تعزيز وتقوية المستشفيات في الضواحي عملية ضرورية لتعزيز المنطقة.

وقال الوزير فورير في كلمته الترحيبية "في إطار الرؤية لتحويل الضواحي، النقب والجليل، لمراكز مهمة بحد ذاتها، يُعتبر تعزيز وتقوية المستشفيات في الضواحي عملية ضرورية لتعزيز المنطقة. تستثمر الوزارة كثيرًا في مجال الصحة، من منطلق ايمانها بأن الطبابة السليمة والجيدة ستؤدي الى هجرة إيجابية وتقود الى نظام حياة أفضل لسكان المنطقة. الخدمات الطبية المتطوّرة في النقب، الجليل، والضواحي ليست من مكملات الحياة. يحق لسكان الشمال أيضًا أن يحصلوا على خدمات طبية متطورة، وأن تكون طوابير الانتظار أقصر، وأن يخدمهم أطباء ممتازون كما في المركز".

وأضاف مدير عام وزارة تطوير الضواحي، النقب، والجليل، ايلان شوحاط أن "الاستثمار بالطبابة في الضواحي هو هدف مركزي وضعته الوزارة نصب عينيها من منطلق الحاجة بتحسين الخدمات لسكان النقب والجليل. الاستثمار بالاجهزة والمعدات الطبية الى جانب استثمار برأس المال البشري من شأنه أن يعزز الخدمات الصحية المقدمة في منطقتي النقب والجليل بدرجة مُعتبرة".